الجمعة، 29 مارس 2013

تفائلت وأحببت وأكرمت


تفائلت وأحببت وأكرمت الذى أساء لي وأحسنت لمن ظن بي سوءاً سيئاً، وتحدثت لنفسي كثيراً هيهات هيهات لعلهم يعلمون مدى قربهم لقلبي وحبي لهم واشتياقي لحديثي معهم.
وتعايشت معهم، وتكلمت في مشاكلهم، وتدخلت في أعماقهم، وأدركت بإننى واحداً منهم، واحداً يعيش حياتهم ويشكو من شكوتهم بل وإعتدت على الكلام مثلهم، ونظرت لنفسي ذات مرة وقلت لي بصوت خافض، كنت منذ زمن تتفائل بالحياة وتنظر إليها نظرات مليئة بالجمال والطمأنينة، وكنت تكرم الذي يسيئ إليك وتحسن وتتعامل بمودة وحب لمن يظن بك ظن سوءاً، والآن عندما أعلن لنفسي ولذاتي إننى أصبحت واحداً منهم ماذا تنتظرون مني أن أفعل ؟؟!

فأنتم الذين أدخلتمونى في هذا النفق بأنفسكم لأنكم تركتم الظروف تتلاعب بي كيفما شاءت أن أعيش مثلهم وأتعامل بمعاملتهم حتى أقدر على التعايش وسطهم ..!!

الأربعاء، 27 مارس 2013

حياتى التي كنت أحلم بها


حياتى التي كنت أحلم بها
كتبت وما زلت أكتب على جدران حياتى، وكنت على وشك الإنفجار بما يحتويه داخلي من كرات لهب عديدة كادت أن تذبحني وتلقى بي إلي حافة الهاوية بل الهاوية نفسها.
وعندما أدركت إننى إنساناً لا يستطيع المضي وحده في هذه الحياة دون أن يكون بجانبه أشياء تساعده على فعل خطوات كثيرة والتقدم بها قد حلم بها من قبل أدركت تماماً بأن الظروف لم ولن تساعدني بتاتاً نحو التقدم ولو لبضعة خطوات لا تذكر في طريقي الذي أخطيه.
ولعلي الآن أتذكر كم كانت الحياة صغيرة لا تسوى أى شئ وكنت أتوهم بتلك الخطوات البسيطة التي سوف أمضي فيها قدماً دون أى عناء أو بذل أدنى مجهود فحلمت بالحياة إنها بسيطة وسهلة ولا أبداً سوف تقسوا علي في أى يوم من الأيام.
والآن، وأنا في أوائل العشرينات لا أدرى ماذا أفعل؟ وحياتى أصبحت اللهيب نفسه، بل أصبحت كرات نارية تصيبني كلما حاولت التقدم والإثبات لنفسي حلمي الصغير الذي كان يراودني منذ الصغر.
فها أنا الآن أودع أفراحى وسعادتي لأجل أشياء كثيرة إعتبرتها واقفة بشدة بجانبي، أودع كل شئ وأنا في أمس الحاجة إليها بل أحتاجها أكثر من أى وقت قد مضى من قبل.
فكلماتى تلك الآن عبارة عن نظرات حزينة لحياة كنت أحلم بإنها سوف تكون بمثابة الأخ الروحي لي الذي يعيينني على كل شئ في مواجهة كافة الصعاب، ولكن عندما إكتشفت بإنها حياة ( والسلام ) فيئست من كل شئ حتى نفسى.
فأنا ليس لي سواك يا الله <3

محمد عاطف
25/3/2013
8.00 P.M

الأحد، 24 مارس 2013

قال لها بصوت خافت


قال لها بصوت خافت أليس أنا الذي كنتي تحلمين به منذ وقت ليس ببعيد؟؟
فقالت له أنظر إلي من تقدم لي وقال إنه مستعد للزواج مني غداً، فليس حبي لك نهايته أن أنتظرك شهور وسنين، فلا بد أن أضحي حتى أشترى سعادتي.
فضحك وقال: كم أنا سعيد للغاية الآن إننى أكتشفت حقيقة حبك لي المزيفة وحقيقة حبي لكي الحقيقية، فحقيقة حبك لي المزيفة كشفتك الآن عند أول إنسان يتقدم لكي ويطلب يديكي من أبويكي، فبعتي كل الكلمات وكل الأيام وكل اللحظات الجميلة التي أستلطفناها معاً وعيشناهاً سوياً، وحقيقة حبي لكي الحقيقة هي إننى سألتك من البداية أليس أنا بحبيبك الذي كنتي تتكلمين عنه وتقولين له إنكي سوف تنتظريه؟

كلمات خالصة مني:
الحب هو الإنتظار واللهفة والشوق.
الحب هو إننى أنتظرك بفارغ صبري وأتحمل ظروفك وتتحمل ظروفي.
الحب هو وردة جميلة متفتحة على الحياة وبها الكثير من الأمور العظيمة.
الحب هو إننى أقول لك كلمة [ أحبك ] تصدقها لأنك أحسستها مني وشعرتها بكل مصداقية وحب وشوق <3
الحب هو إننى عندما أقابلك وأنظر إلي عيناك أشعر وكأنى ممتلك كل هذه الدنيا وأنا بين يداك <3
الحب هو إننى عندما أكون معك لا أنظر إلي أى شئ حتى ولو كان هذا الشئ سوف يعذبني ويحرقني، فأنا لا أنتظر أحداً وأنا معك غير بسمتك ورقتك وحديثي إليك وسماع صوتك الملائكي <3

الأربعاء، 20 مارس 2013

كل واحد منا

كل واحد منا يمشي في طريق مختلف عن الآخر، وكلنا ندرك أحياناً نهاية الطريق الذي نسير فيه ونعرف عواقبه وإيجابياته بالنسبة لنا إما بالإيجابية أو بالسلب ولكننا مصرون على الخطو إليه حتى يكتمل.
ليتنا نعرف ما هي الظروف التي أوصلتنا للخطو في طرق كثيرة مظلمة ولا نسعي للرجوع فيما أخذناه من قرارات خاطئة..!!
فالكثير منا يهلك في تلك الطرق، والآخر ينجح فيما توصل إليه من محادثات مع البعض أثناء السير في طريقه وتعرف على سلوكيات ناجحة جعلته يتسابق مع كوكبة كبيرة من النجوم العالية دون أن ينحاز وراء الطرق المؤدية للشر والتهلكة ودون أن يكلفه ذلك من تضحية أو مجهود يذكر.
عقولنا أحياناً متفتحة، وأحياناً مغلقة في إتخاذ قراراتنا، أحياناً نكون غير مستعدين بالمرة أن نفكر فيما يقوله لنا الآخرون حولنا من الأقاويل والموضوعات ولعلنا ندرك ما هي أهمية تلك الأقاويل في بناء مستقبل لنا نفتخر به فيما بعد.

الاثنين، 18 مارس 2013

"فئة" أفضل بكثير من "فئة"


" فئة " أفضل بكثير من " فئة "

في بعض الأحيان، وفي كثير من المهاترات التي نشهدها في الأيام التي نعيشها الآن على ما يجرى في مصر من مشاحنات ومشادات واعتصامات ووقفات إحتجاجية ومطالب فئوية لبعض عمال المصانع والشركات والهيئات الحكومية وفي تلك كل الاحداث الراهنة التي يشاهدها كل يوم الشعب المصري نجد أنه في مجتمعنا ذلك " فئة " تنحاز قليلاً نحو الأخبار الصباحية في الجرائد الخاصة والقومية وتتابع عن كثب ما جرى في التحقيقات التي تنظر أمام المحاكم والهيئات القضائية وما تم فيها من أحكام سواء عادلة ومنصفة أو خائنة وطاعنة في حق الشعب نفسه.
ونجد أيضاً فئة تنحاز كثيراً ما يجرى على أرض الكنانة " مصر " وتتابع عبر شاشات التلفاز وعبر القنوات الفضائية الخاصة ما يحدث في الشارع المصري وبعض الأخبار الكافية التي تكتفي بها وتغير بسرعة فائقة مسار القناة وتشاهد أي قناة أخرى حتى ولو كانت كوميدية لتخرجها من لحظات الحزن والأسى التي ترتسم لا إرادياً على وجوهها.
برأيي الشخصي أعتقد أن الفئة الكبيرة والكثيرة تلك التي تنظر إلي قوت يومها أهم بكثير مما يحدث في الشارع المصري من تلك المشاهد التي ذكرتها عاليه هي التي تهتم وتحب هذا الوطن أن تدور فيه عجلة الإنتاج حتى ولو كانت العجلة " مخرومة " فهي تحاول وبكل مجهود لها أن تلحم هذه " العجلة " وتقاوم الأحداث والمشاحنات التي تشاهدها كل صباح من أجل قوت يومها.
ولأن مثل هؤلاء الأناس لا ينتمون لأى أحزاب إستقلالية أو إسلامية أو تتدخل في صفوف المعارضة أناس بسطاء النفوس لا يمتلكون شيئاً من حطام الحياة إلا أسرهم ويوفرون " اللقمة " لأولادهم يدركون أن لو سفينة الوطن إن وقعت فسوف تقع على الجميع وليست على فئة واحدة فقط من فئات المجتمع فهم يعانون كثيراً ويحتاجون لأبسط حقوق الحياة التي تبعد عنهم بمسافات طويلة فهم يعملون لأجل هذا اليوم الذي سوف تنتهى فيه كل الأحداث أما بعبور السفينة وتصل إلي بر الأمان أو تغرق وحينها سوف يلجأون للقدر الكافي الذي تم إزاحته على جانب مخبئ لديهم من قبلهم، علماً في الأذهان بأن هؤلاء وطنيتهم زائدة عن أى وطنية آخرى تتظاهر هنا وهناك فأنا أشجعهم وأقول لهم صوتكم هو صوت العدالة وصوت الفقراء والمحتاجين في هذه البلد، فللأسف الشديد الحكومة والأحزاب تستغلهم أسوأ إستغلال وتحركهم بقدر ما شاءت وتتلاعب بهم وبحياتهم كيفما شاءت.
فأحذروا أن تلمسوا وتحرقوا قوت يومهم لأنها لو قامت ثورة " جياع " أو ثورة مدافعة عن " لقمة العيش " أو ما شابه لذلك فإنها سوف تهد وتأكل كل أخضر ويابس، علماً بأن هذه النسبة تمثل نسبة كبيرة جداً من أبناء هذا الوطن فهم يخافون ويدركون إنهم لو رحلوا عن أسرهم، فبكل تأكيد سوف تتشرد هذه الأسرة وتشحذ من الحكومة ما يكفيها لقضاء يومها حتى لو باتت تأكل " عيش ناشف ".
فلماذا تظلمون الفئة الكبيرة تلك التي لا تملك من الحياة إلا القليل، ولا تتلاعب بالحكومات ولا تنظر إليهم إلا بعين الرحمة وتدعي لهم ليل نهار بأن يصلح الله لهم الحال حتى ينصلح حالهم ..؟؟!!
ألا يكفيهم خذلاناً بأنهم لن يتكلمون حتى تلك اللحظات وهم يدركون بأن حياتهم مهددة في أى وقت أن تقع عليهم في وقت لا ينفع فيه أى شئ ، ألا تكفيكم المكانة المميزة التي تعيشون فيها وتتعلمون وتأكلون وتصرفون أدوية من هنا وهناك هم فقط يحلمون مجرد أحلام واهية للوصول إليها وابداً لن يوصلوا لها.؟
أحسنوا الظن وعاملوا الشعب معاملة حسنة فلن يرحمكم الزمن وسوف يأخذ منكم الحق حتى لو كان بعيد المنال فلا حق يبعد كثيراً إلا وإن رجع إلي أهله وأصحابه.

كلمات أخيرة وليست تلك النهاية :

إسمعوا من الشعب المذلول والفئات المظلومة حتى لا تلتهمكم بأسنانها
فأسنانهم حادة من كثرة الجوع والفقر الذين يعانون منه أسوأ معاناة
فلو كثرت لهم الأقاويل بأنكم سوف تهدون كل حلم حلموه في يوماً ما
سوف تكون نهايتكم نهاية مأساوية وحينها لن يرحمكم أحد ولو كان من.

الثلاثاء، 12 مارس 2013

كلمات موجهة إلي مصر


كلمات موجهة إلي مصر :


يا مصر ياللي انا فيكي بقيت عامل زى الطاحونة، عمال ألف وأدور وأنبع من جوايا وبدي ولا عمري في يوم أبداً كنت بشكي، بتعاملينا لية وإنتى مش عايزة تضحياتنا ولا أرواحنا تكون فداكى، وكتير لما بنموت فيكي وبنبقي عايزين نتوهم بإننا هنبقي حاجة بتاخدينا لدنيا بعيدة دايما وبتكوني نسيانا.
ياللي انا بموت فيكي كل يوم ألف مرة ولا مرة قولت لحد دى العيشة بقت فيها مرة، ولما كنت بحكي واقول كنت بحكي الواقع، أتاريكي يا بلدي مبقيتيش عايزة تحسسينا لا بالخوف ولا أى شئ بيكون منه واقع.
عيشنا فيكي وإتمرمطنا وشحتنا حتى فيكي حياتنا، ومشينا في أراضيكي وقولنا جايز في يوم نعيش، ولما مشينا يا بلدي قولنا هناخدلنا رصاصة طايشة أو حتى طلقة خرطوش!
لو مكتوب فيكي نعيش بكرة نحكي لأولادنا ونقول ونعيد ومش هنزهق ولا هنطنش نحكيلهم اللى فات ونوصف ليهم الناس اللى ما تساويش، اللى باعتنا وباعت بلدنا وكانت دايما متاجرة بالدين وفاكرة نفسها إنها كدة هتقدر تعيش.


الأحد، 10 مارس 2013

دعك من مشاكل الحياة

دعك من مشاكل الحياة وأحزانها، دعك من هموم الدنيا وأثقالها، فلنا رب كريم إذا ذكرناه إرتاحت قلوبنا ♥

السبت، 9 مارس 2013

في الأحداث الجارية الآن


في الأحداث الجارية الآن وعلى محيط التوترات التي تشهدها محافظات مصر كاملة من فوضى ودعوات عصيان مدني في جميع المراكز الحيوية يتوجب علينا أن لا نلتفت إلي أحد الأحزاب وهو يبث السموم في النفوس كي تعطل مصالحنا ومصالح الشعب كاملة.
وهذه بعض النقاط التي من عين الوطنية أن نكون رأيناها قبل إتخاذ الأمور التي تجعلنا ننادي بدعوات العصيان المدني ونشل حركة الجمهورية من فوضي خارقة سوف تدمر كل أخضر ويابس :
1- أن دعوات العصيان المدني ليست فقط تعطيل مصالح العباد ووقف عجلة الإنتاج بالمحافظة أو القرية التي يتم فيها هذا العصيان، ولكن العصيان يكلف الدولة كثيراً من زيادة عجز الموازنة وتدنى الإقتصاد ووقوع البورصة.
2-  يتوجب علينا أن نحمي بلادنا من الفوضي التي تنادي عليه لأنها بكل تأكيد سوف تأكل كل أخضر ويابس وسوف يكتب لنا التاريخ  إننا بأنفسنا وبأيدينا وقعنا مصرنا الغالية والعزيزة في بحر الهاوية الذي لا رجعة فيه والذي يمتلأ بكل ما هو مدمر لهذا الوطن الغالي على قلوبنا.
3- وقف  عجلة الإنتاج يتيح للغرب أن يتمكنوا  من إذلالنا أكثر وأكثر وعدم العون لنا من احتياجات أساسية  من قبل كنا نحتاجها منهم وهذا اعتراف وليس تفضيلاً على أحد أن يتهاون في الإعتراف به فنحن نحتاج من الغرب معونات كثيرة تدخل بلادنا كي لا ينهار اقتصادنا ونبقي على إقتراب جاد من ثورة " الجياع " التي سوف بكل تأكيد تلتهب الفقراء ومحدودي الدخل الذين يمثلون نسبة كبيرة جداً من هذا الوطن
ولهذا لزم التنبيه على أخطر النقاط التي علينا أن ننظر إليها ولا نتهاون في الشفقة على وطننا الحبيب كي نتفاداها ونجعلها غير متمسكة بنا لأنها سوف تبتلع كل شئ.
يكفينا دماراً وخراباً، وأتمنى أن الحرية التي فهمناها بشكل خاطئ أن نسترجعها في حسباننا ونتأكد ونعرف معناها الصحيح قبل أن نمارسها في حق هذا الوطن الذي لا يستحق منا أن ندمره بأيدينا فكثير من المظاهرات تمت في الجمهورية منذ بداية بشائر الثورة " 25 يناير " وكثيراً من الإضطرابات والإعتصامات والمطالب الفئوية تأكلت منها الميزانية التي تعتمد عليها الدولة لتلبية احتياجات الوطن من كافة الأشياء مثل " رواتب الموظفين – سداد جزء من ديون مصر -  الزق بالإقتصاد إلي الأمام كي لا يقع علينا ونندم حينها في وقت لا ينفع الندم – وكثيراً من الأمور التي تجعل من هيبة بلادنا مرفوعة الرأس.
حفظ الله شعب مصر العظيم من كافة  مناظر العنف والبلطجة الذي يشهدها الآن على أرضه، وحفظ شباب وبنات المسلمين أجمعين من الفتن الضاربة بكل الحوائط وحفظنا جميعاً من شرور  أنفسنا.
ويا تجار الدين أرحموا دين الإسلام فهو برئ براءة كاملة من أمثالكم لانكم تزقون به في هاويات لا يستحقها فهو أكبر منكم بكثير وسوف يبقي وأنتم راحلون بلا أدنى شك.

الجمعة، 8 مارس 2013

رسالة أتقدم بها إلي حياتي


قمت بالعديد من سماع الأشياء التي كنت أتردد في السماع إليها، مثل قراءة القصص الحزينة، وقراءة القصص الروائية القصيرة التي كانت عيوني تذرف من الدموع ما يكفي لإسكاتى عن كل شئ حولي والإلتزام بالصمت من شدة حزنها وقسوتها.
كما قمت بالعديد من الأشياء التي كنت أنتظر منها فرحتى وإبتسامتي فكان البعض منها يقاسمني الفرحة والإبتسامة والبعض الآخر يتعذر له أن يقدم لي هذه اللحظات القصيرة من السعادة، فكنت دائماً في مثل هذه الحالات لا أرغب في وضع أى ملامسات أقصد بها عدم ملائمتي للأشياء التي خدعتنى ودمرتني في الكثير من الأحيان.
ورأيت أن الحياة توقفت عند نقط كثيرة كانت لا بد ان تستمر في سيرها ولا تتوقف ابداً، والقلب كان يتردد في الوقوف على إحدى المحطات الخاصة التي كانت توصلني لها حياتى دائماً، ولكن هنا كنت أواصل مشواري وحديثي مع الآخرين الذين يعيشون حولي وأعيش حولهم بلا تردد وبلا خوف أو سابق إنذار من داخلي أو تنبيه من شئ قادم أسوأ لحياتى بسبب تلك التعثرات والمخالفات التي قمت بها وعدم تنبيه نفسي بالتحذير من الوقوع فيها.
ورأيت الكثيرين من الحمقى والكثير من الأغنياء بالعقول المتفتحة للحياة والتي تحثنى على الإنتفاع منها حتى ولو كانت المنفعة بمعلومة صغيرة فتلك المعلومة بالتأكيد كانت في يوماً ما سوف تفيدني في الوصول لشئ أريد الوصول له، كانت بكل تأكيد وثقة خيط رفيع للوصول لشئ لا أعلمه وقتها ولكن كنت سوف أبحث عنه مراراً وتكراراً فيما بعد.
فتلك المعلومات الصغيرة التي تقابلني بالحياة كنت اخزنها داخلي ويتواجد لدي يقيناً وعلماً بإننى سوف ألجئ إليها فيما بعد.
وفي يوم من الأيام تنبهت إننى أسير في طريق الخطأ، لا أعلم ماذا أفعل، ولا أعلم ماذا أقول عندما أقابل أحدهم، هل أتحدث من قلبي له صراحة أم أكذب وأخدع وأقول أشياء ليست بحقيقية ولكنها مزيفة تزييف كامل.
هل هذا الموضوع سوف كان يرحني؟ بالتأكيد كنت أشعر بإنه شئ غير عادي بالمرة بإننى أقوم به فكنت دائماً أترك قلبي مفتوحاً لكل جوانب حياتى بلا كذب أو خيانة للأمور التي أقابلها وأتحدث بها مع احدهم.
ذلك هو الشخص الذي كان متفتحاً للقلب وللعقل ولا يخبئ شيئاً داخله كثيراً وكان للبوح من الأسرار والأشياء الخاصة كثيراً يفعل بلا أى تردد، هل هذه سذاجة مني أم طيبة؟؟ ولكن لو كانت هنا طيبة فإنها مشكلة لأن طيبتنا ليست بالشئ المميز في هذا الزمن أن تكون متواجدة في ظل الظروف المرة والصعبة التي نعيشها فمعظم الأناس يتسابقون لإستغلالها أسوأ إستغلال.
وآه من طيبتي التي كنت أفتخر بها يوماً ما، والآن أكرهها بسبب إستغلال البعض بي عن طريقها، وآه من طيبتي التي كنت دائماً التردد عليها والإستناد لها في كثيراً من أموري، يا لها من سذاجة كبيرة.
ولكنني الآن في طريقي ومع كل الأسف وعلي بالإعتراف بإننى أقتل تلك الطيبة التي بداخلي وأتحول إلي شخص آخر.

فهل توافقوني الرأي؟

في اليوم العالمي للمرأة


في اليوم العالمي للمرأة أكن كل إحترام وتقدير لكل إمرأة مصرية وكل إمرأة متواجدة بالعالم محافظة على بيتها وأولادها وزوجها، وتعلم أولادها القيم والمبادئ التي إعتاد عليها الجمال ويلاحقها دوماً، في اليوم العالمي للمرأة أحترم كل عقلية مصرية وأتقدم لها بخالص الشكر والتقدير وعرفانى لها وبها بإنها نصف المجتمع، ودون وجودها فيه لكان الحال تبدل ثلاثمائة وستون درجة.

كل حب واحترام وتقدير ومودة ورسالة حب بجد من قلبي بقدمها لكل إمرأة مكافحة محافظة بجد على بيتها وزوجها وأولادها وبتقدم ليهم تفكيرها الجميل في حلول أى مشكلة بتواجههم حتى ولو كانت عويصة.

الثلاثاء، 5 مارس 2013

يحزنني كثيراً في هذا الجيل



يحزنني كثيراً في هذا الجيل أن أجد أستهزاء بكلمة [ يا واد يا مؤمن ] التي أطلقها الشيخ " خالد عبد الله " في إحدى حلقاته على القناة الفضائية التابعة لبرنامجه، فالكلمة لا أري فيها أى حرف يستدعى للكوميديا الساخرة أو الضحك الهستيري، ولكن الكثيرون الآن ذكوراً وإناثاً، أطفالاً وشيبة، يستهزأون بها ويرون إنها كلمة ذات معنى كوميدي وليست ذات معنى ديني ابداً.
إلي متى سوف نظل في مجتمعنا لا نفقه شئ ونتكلم ولا نسمع، وإلي متي وأتمنى منكم الإجابة وإجابة تكون منطقية سوف نستهزأ بديننا الذين حاولوا وجاهدوا هنا وهناك أن يوقعوا به ولم يقدروا على فعلتهم ونحن هنا المنتمين إليه نسيئ إليه بكل معاني الكلمة.
أرى شخص يناقدني ويقول وما دلالتك على إننا نستهزأ به [ الإسلام] عندما نقول كلمة[ يا واد يا مؤمن ] هل تعلم بإننا نقولها بمعنى كوميدي داخلناً، نعم أرى الكثير الآن وكانها مجرد ضحكة فكاهية يتنقل بها هنا وهناك كي يحادث بها الآخرون ولا يدرى بأنه يخطأ.
فكلمة يا واد يا مؤمن أعاتب عليها الشيخ خالد عبد الله أيضاً لأنك لن ولم تقول لهذا إنك مؤمن أو إنك لكافراً، عليك أن تنصح الناس بتعاليم الدين الإسلامى الصحيح وترشدهم إلي الصواب لأنك من المعتقد أن تتكلم في ذلك فقط وهذا شأنك وعليك أن تحاول فض المنازعات لأن هذه علامة من علامات التسامح والتصالح التي يتدخل بها كبار القوم الصالحين وأفقهم ويتعلمون منهم الصغار في هذا الشأن.
لا عليك ان تقول يا مؤمن أو يا كافراً، وهذا رأيي وأرى إنه رأي مستقيم لا متناقض في نظر البعض.
نتمنى أننا لو رأينا شخصاً قد كان لا يصلي، أو كان يلهث وراء غيره حتى يسقطه ويتآمر عليه، أو يلعب القمار أو الخ الخ الخ، وشاهدناه يصلي ويصوم ويزكي ويتقرب إلي الله طالباً رحمته وغفرانه أن ندعي له في السراء والضراء بأن الله يهديه ويكمل به المشوار حتى نهاية حياته حتى ينول الجنة ونعيمها لا أن نستهزأ بتقربه إلي الله ونقول له علانية يا واد يا مؤمن ونشعره بإنه يفعل شئ خارج عن إرادته أو جديد عليه فلو أحس بذلك فمن الجائز بنسبة كبيرة أن يترك الذي فعله ويسترجع ذاكرته ويشاهد نفسه البطل الخارق الذي لا يصلي أو الذي كان يلعب القمار أو أى شئ كان يفعله قبل ذلك، وهنا السبب كله يكون من نظرات وكلام الناس عليه وإستهزائهم به بكلمة [ يا واد يا مؤمن ]، وبعض الكلمات الآخرى التي لا جدوى لها في مجتمعنا.
ففي النهاية رحم الله إمرؤ عرف قدر نفسه، فكلنا نعرف من نكون ولا داعي أن نقول على هذا مؤمن وعلى ذاك كافراً.

أنا أعترف بإننى تفوهت بهذه الكلمة من قبل، ولكن مرات تعد على الأصابع وأحمد الله الذي نبهني على ما أصابني من فقر عندما كنت أتحدث أو أتفوه بها، وأرشدني إلي أن أكتب لكم هذه الكلمات حتى أنقذ نفسي وأنقذكم من شرها.
فالصالح فينا ليس من لا يخطئ بتاتاً، ولكن الصالح والناجح في هذه الحياة وأعتقد أنكم سوف توافقون الرأي معي، الشخص الذي أخطأ وعلم وعرف مدى خطأه أو إلي أين سوف يوصل به خطأه في النهاية، فنصح نفسه ونصح الذين حوله.

يا حبيبي روح وعيش لياليك



يا حبيبي روح وعيش لياليك، دا اللى هيفوت من عمري خسارة يكون ليك، كنت مديك حنيتي وشوقي إليك، دلوقتي بقيت تستكتر ايامى معاك وعامل نفسك ولا هنا ولا عليك.
كل اللي في الحكاية انى كنت فاتحلك قلبي وبحس بيك، خسارة اضيع عمري وانا عارف إنى مش ليك

وكإنى في طريق مسدود



وكإنى في طريق مسدود ماشي وبقول هاكمل، مش عارف فين طريقي ولا عارف فين وامتى أتكلم، ويا خوف مبقيتش خايف منك ولا آهاتى بدأت تسمعلك، ده اللى ميفرحش ويضحك دلوقتي بكرة أكيد راح بالقوى يندم.

وقفت دقيقة للزمن



وقفت دقيقة للزمن، فلم ألاحظ أى شئ غير غبائي في إتخاذ بعض القرارات، فمنها من كانت تؤدي الغرض، ومنها من كانت تؤديني للجرح نفسه والآلام النفسية، تعودت أن أبوح بكل أسراري وما بداخلي لأقرب الناس، ولكنني لم افهم قط أنهم لم يستحقون غير القليلون جداً منهم.
فبرغم إننى أكتسبت بعض الخبرات القليلة في حياتى حتى الآن، فلم تفيدني في أن أتخطى وأتفادى جانب الضيق الذي بيدي وغبائي أوصل له بنفسي.

وأما أضحك وألقانى مبسوط



وأما أضحك وألقانى مبسوط، أرجع لورا تانى وأفتكر أحزانى وأحس إن أنا شئ ميئوس منه من كثرة آهاتى وآلامي، ولما ألاقي ضحكاتي ونظراتي متفائلين ومبتسمين أخاف أبينهم للناس تحسدني وتقول أتاريك بتفرح من ورانا وساكت وعامل حزين.
لفين هتاخدنا تانى يا زمن مبقيناش عارفين، لفين ناوى تودينا وتجيبنا تانى واحنا اساسا كدة كدة تايهين.
تايهين في زمن كبير، ومش عارفين فين الطريق، طيب هو شمال ولا يمين؟
ياتري مين اللى هيرد عليا مين؟ ومين اللى هشكيله دمعتي وحزني ؟ وأقوله تعالي واوعاك تانى تسيبني، ده انا ما صدقت أترمي في حضنك هتروح مني تانى بس فين، وأنا ما صدقت إنك جيتلي علشان أشكيلك همي اللى أصبح هم السنين

هذه الحياة



هذه الحياة فقط لا أحتاج منها سوى زوجة تحبني وأحبها، تصوني وأصونها، تقدرني وأقدرها، أهتم بها وتهتم بي، تجعلني أعرف معنى الحياة التي لم أعرفها بعد، أجعلها في كل مرة تلتقيني فيها تحب مساومتي على دخولها الجنة قبل دخولي أنا إليها، ونتسابق ونتواعد على أننا سوف نكون معاً نحن وأولادنا في جنات الرحمن في الآخرة.
خلاصة القول إن كل من يحتاج لمثل هذه المتطلبات فهو إنسان قد يئس من الخبث والغيظ والخيانة والجراح والآلام والأشياء الحزينة تلك التي تتواجد هنا في الحياة الدنيا، أريد منك يا حياتى فقط أن تجعليني أقابل تلك الفتاة التي سوف تنقلني معها إلي الجنة.
فأنا أكرهك لأنك لن ولم تنصفيني في آخرتي، أريد تلك الفتاة التي سوف تجعلني أتفهم الحياة أكثر من ذلك بأسلوبها الراقي الخالي من شوائب العبث واللا مسئولية، أريدك فهل أنتى تتواجدي معي في دنياي..؟؟ أم إنك لم تخلقين بعد.؟؟ 

مهما كنت حزين لفقدانك



مهما كنت حزين لفقدانك، أو حزين لعدم محادثتك، أو حزين ويومي ممل وكئيب لعدم مشاركتك همومي وهمومك وأحزانى وأحزانك وفرحي وسعادتى وسعادتك وأفراحك، سأفرغ من كل هذا وسوف أضغط كثيراً على قلبي كي لا يفكر بك ولو لثانية قادمة من الآن، لإنك لم تفكر حتى بما أفكر فيه ولكن الحقيقة باتت واضحة أمامي فلماذا تتساقط مني نظرات الحزن الآن، على شخص قد باعنى منذ زمن؟ أم تتساقط لأجل شخص لم يعطي لي فرصة واحدة كما أعطاها للكثيرون غيري الذين لا يستحقون أدنى فرصة ولو كانت ضئيلة.!!؟

فكثيراً من الأمور صارحتك بها، وكثيراً من الأشياء التي كانت من نبع قلبي تصدر لأجلك أنت فقط، ولكنك في النهاية لم تستشعر بها ولا تستشعرني بإننى شئ غالي لديك، فقط أحسستني إننى شخص عادي لا يستطيع حتى تحمل مسئولية نفسه.

من أتعس لحظات الحياة



من أتعس لحظات الحياة حقاً أن تفكر في شيئ ليس لك الحق في أن تفكر فيه، وأن تجعل عيناك أمام الناس مليئة بالفرح وهي في الأساس مليئة بالحزن والكئابة.

فليس من حقنا أن نشكو إلي أناس إعتقدنا منهم كل شئ جميل وهم في الحقيقة لا يقدمون لنا سوى الطعنات والآلام التي تدخل في قلوبنا بلا رجعة.

تجنبنا في بعض الأحيان العديد من المشاكل التي سوف تؤرقنا وتزيح الراحة من عيوننا، كدنا نصل إلي خط النهاية عندما رأينا الكثير من الأمور المنعكسة تتدخل في حياتنا بشكل مبالغ فيه ومفاجئ، وكدنا أن نصل لخط الخوف الذي لا رجعة فيه عندما نصل إليه فهو مليئ بالأشواك، ومليئ بالرعب الذي سوف يسكن قلوبنا ونحن لا بحاجة إليه ابداً في تلك المراحل التي نعيشها، فحياتنا الآن متوقفة على أكثر من خطوات.. 

وأهم خطوة من تلك الخطوات التي ذكرت أن حياتنا متوقفة عليها هيا مصارحة النفس ومحاولة إراحته من أشياء عدة اعتاد عليها وهي في الأصل والأساس تقدم له كل ما هو مليئ بالحزن والكئابة وليست السعادة كما هو يتخيل أمامه دوماً.

فحياتنا الآن تحتاج لوقفات عديدة وليست لوقفة واحدة، وقفات مع النفس ومع الضمير ومع القلب ومع العقل أيضاً كي نقوم بإراحته من التفكير الغريب والمريب الذي دوماً يتعبه ويقدم له التعب في أطباق من فضة.

تعودنا في ايامنا وسنوات حياتنا الكثير من الأمور التي تحتاج إلي دراسات متأنية، فهي على سبيل المثال دراسات لا ينبعي بتاتاً بأن نتشارك بها مع غيرنا، لأنها دراسات خاصة بذاتنا نحن وليس ذات الأشخاص الآخرين الذين حولنا ويعيشون ويتعايشون في مجتمعنا الذي نعيش فيه.

فالحب يولد من قبل النظرات البريئة والمليئة بالحنان،والحب ايضاً يكتب ويسكن في القلوب بأجمل وأحلي الكلمات، فكل شئ جميل وكل شئ حلو في حياتنا وفي نظرنا يسكن قلوبنا قبل أن يسكن في العقول .

ليتنا ننظف العقول ونمحي الأشياء الغير مبرر لها الوجود في قلوبنا لنتعلم الحياة المليئة بالسعادة والمرح ليست الحياة تلك التي تكتظ بكل شئ مؤلم وتعيس.

1/3/2013
6.33 P.M

معظم الصداقات



معظم الصداقات تكون قريبة من قلوبنا ونحب أن نحدثهم كل يوم الكثير من الساعات الطويلة حتى تغفل عيوننا وتنام وحدها، والبعض الآخر نندم إننا إتجهنا من ناحيته لأنه لا يهمه أمرنا، ولا يدرك ما في داخل قلوبنا، عذراً فاليوم سوف أكون صريحاً مع نفسي ومعهم أكثر من تلك الأوقات التي كنت أتخفى وراء الكثير من الحجج حتى أتقبل أعذارهم الخبيثة، عفواً فأنا ليس مجبراً على الحديث معهم، عفواً فظلمت نفسي من أجلهم كثيراً وضحيت بالكثير والكثير وهم لا يدركون ولا يعرفون ما هو معنى كلمة تسمى " تضحية " عفواً فأنا سوف أقولها لهم وبمنتهى صريح العبارة إننى أريد أن أخسرهم اليوم قبل الغد.

متعبة حقاً


متعبة حقاً هذه الأيام فلا أحد يهتم ولا أحد يسأل إلا إذا إحتاج أن يريح ضميره ويطمئن على مصلحته الشخصية فقط.
عايشين في زمن ما يعلم بيه إلا ربنا الناس اتفرقت وكل واحد وراح لطريقه والسؤال بقيت احس إنه بفلوس .. طبعا انا مش بشحت السؤال من حد والحمد لله في ناس كتيرة اوى بتسأل وانا بسأل عليهم لإنهم ناس ذو ثقة ويستحقوا هذه الأفعال.
بتكلم على فئة معينة من المجتمع بجد حزين إنها وصلت للدرجة دي.

لا والله لو مش هتسأل يعني زى البنى آدمين الطبيعيين يبقي سؤالك بلاه خالص ومش بناقص يعني السؤال بتاعك اللى هيخليني اعيش واتنفس .. لانى ما اتعودتش أتكلم مع ناس أو احاول انى اتعايش معاهم بطريقتي وبطبيعتي ويكونوا وبكل أسف بتوع مصلحتهم

ليرحل من يرحل


ليرحل من يرحل .. لن تدوم الدنيا لأى أحــد ...!!

ليرحل من يرحل فأنا لا أتحـايل على فئة من بعض الأشخاص الذين خذلوني في حياتى ..!!
ليرحل من يحب أن يرحل فأنا سوف أفرح وأدق الطبول من بعد غيابه لأنه لا يعني لي شيئاً أثناء وجوده وبالطبع في غيابه سوف أرتاح منه :)

ليرحل من يرحل وغداً سوف يعرف مع من كان يتحدث .. :)

ليرحل من يريد أن يرحل فغداً سوف أقول له أولاً ثم لنفسي أردت العيش بدونك وتمكنت بالفعل وحياتى أصبحت بغيرك أفضل مما كانت عليه وأنت متواجد معى :)

ليت كل البشر



ليت كل البشر يدعون الكذب عندما يحاولون جر الآخرين إلي جرح القلب وجرح المشاعر، ولكن هذه اللحظات بالذات لم تقتصر على المصداقية فحسب، بل إنها دائماً تعتاد النظرات الكاسرة والتي تجعلك شاعراً بمدى يأسك من الحياة بأكملها..
ليت كل البشر كاذبون في مثل هذه الأوقات.

لو تم تذليل كافة المشاكل



لو تم تذليل كافة المشاكل والعقبات من رموز المعارضة أمام مؤسسة الرئاسة التي جائت بالصندوق الإنتخابي الحقيقي المعبر عن إرادة هذا الشعب ما كان هذا قد حدث وما كنا شاهدنا ما شاهدناه من مظاهر عنف وبلطجة في شوارع وميادين مصر المحروسة، إلي من يتكلمون ويقولون بأن الرئيس مرسي قد جاء بإرادة مزيفة نعم أنا شاكك في هذا الكلام ولم أقل إننى غيرت وجهة نظري فيه، فهو بالفعل استطاع هو وجماعته أن يذهبوا إلي قلوب البسطاء بمشترياتهم الزهيدة من احتياجات المواطن العادي البسيط لأجل أن يعيش هو وأسرته يوم هادئ من الطلبات الكثيفة التي لا تنتهى، ولكن الآن دعونا نرى المشهد بطريقة أخرى، دعونا نلتفت إلي أن الذي يحكم مصر الآن حزب إخوانى ومعه سلطة تنفيذية وتشريعية أيضاً حتى يتم إنتخاب مجلس نواب، التزييفات والتزويرات كثيرة ما بعد قيام ثورة 25 يناير 2011 وأعلم هذا يقيناً ولكن علينا أن نتكاتف ضد المؤامرة التي يقوم بها الغرب الآن ضد مصر لإستعمارها وتهديد اقتصادها وأمنها القومي ودعونا نفضح كل من تتسول له نفسه أن يمس حياة المواطن المصري ويهدد حياته، نريد أن نعرف من هو وراء كل تلك المشاكل والحرائق والخراب الذي حل على مصر خلال اليومين الماضيين بل وخلاص السنتين التي مرت علي مصر، فقط دعونا نمسك بكل بلطجي يريد أن ينفذ مخطط شنيع، دعوونا يا إخواتنا أن نتمسك بأرض هذا الوطن فكلنا وطنيون نحب هذا البلد ونعشق ترابها ونتمنى لها السلامة والأمن والآمان.
لكل من يقول بإننا نثور ضد الرئيس لأن إرادته وشرعيته مزيفة أقول لهم أنزلوا وتظاهروا ولكن لا تلتفتوا لمن يخرب ويدعوكم لمشاركة عمله العنيف والهزيل بل لا تفوتوا عليه اللحظة في أن يستكمل مسيرته الشنعاء تلك في هدم مؤسسات الدولة وعليكم بأن تلقونه درس لا ينساه هو أو محرضه، فهؤلاء البلطجية الذين لا يهمهم مصلحة هذا الوطن وإعلاء شأنه الله سوف يفضحهم ويكشف خبائثهم أمام الجميع وسوف بفضل الله وإن شاء يعترفون على محرضيهم والأبواب كثيرة لفتح باب التحقيقات في القضايا التي تمس الأمن القومي للبلاد.
لو تريد أن تثور وتخلع النظام الحالي فعليك بالسلمية لا بالعنف والبلطجة ولي ذراع الحكومة وهدم مؤسسات الدولة عليك بالسلمية وإتباع الرأي السليم والقوانين التي تحميك أثناء التظاهر، لا عليك أن تمنع المواطنين من ممارسة حقهم في العيش في هذا البلد، لا عليك بتاتاً أن تمنعهم من أن يذهبون لمصالحهم ويؤدونها، هذا هو العدل وهذه هي سلمية المظاهرة العادلة للجميع، لا داعى أن ألتفت لمظاهرات البلاد الغربية ومدى تحضرها وتقدمها كي أقول لكم أن تتعلمون منها، فنحن أنقى وأرقي من تلك المناقشات بكثير لأننا نعلم ما هو الخطأ وما هو الصحيح ولكن قلة للأسف أصبحت متواجدة الآن بيننا تحاول أن تكثر من أفعالها المخربة، وبإذن الله سوف تتلاشي مع مرور الأيام.
فرض حظر التجوال في مدن القناة لا يعنى بأن الحكومة قد أوشكت على الإنتهاء، أى نعم إنها حكومة غير معترفة بمشاكل وهموم المواطنين ولكن ما هو الحل، لو لديك حلاً واحداً لتجاوز تلك المحنة التي نمر بها فلا داعى أن تسكت عليها وتكتمها، ولكن علينا الوقوف بجانب بلدنا ووطننا وليس بجانب شخصيات بعينهم.
والله بإذنه حامي هذا البلد من كل شر ومن كل فتن الدنيا ويكفينا فخراً بأننا أبناء هذا الوطن.
ونتمنى من الله عز وجل أن يفضح أمر كل من لديه نية سيئة لهذا البلد حتى لو كان من ، حتى لو كان هذا الشخص رئيس الجمهورية نفسه.
دعونا نلتفت لمصلحة وإعلاء شأن هذا الوطن، لا للنزول والتظاهر بعنف والسير وراء شائعات الهدف من ورائها هدم الوطن.

لماذا نقتل في بعضنا



لماذا نقتل في بعضنا البعض بدون أى نعرف من هو الطرف الذي من تلك الإشتباكات التي تحدث بيننا هو الفائز الوحيد بها في النهاية؟ صدر حكم بالإعدام وإحالة أوراق هذا وذاك إلي المفتى فلو تشعرون بالمغالطة القانونية والقضائية إذاً فعليكم بتقديم أى مستند أو أى أدلة تثبت عدم إدانة المتهمين التي صدرت ضدهم الأحكام وباب المحكمة مفتوح وحين تتوافر تلك المستندات والادلة وترفضها المحكمة فعليكم بما تفعلونه من مظاهرات سلمية حتى أخذ الحق وإزهاق الباطل ولكن ابداً لا عليكم الإقتتال فيما بينكم.
اليوم المحكمة أحالت 21 متهماً لفضيلة المفتى راح أمامهم أكثر من ثلاثون بريئاً في محافظة بورسعيد التي وقفت وناضلت ودافعت عن مصر أثناء العدوان على مصر عام 1956 والآن الكل يكرهها ويبغضها ويقذفها بأفظع الشتائم والتي لا ذنب لها سوى انها كانت محافظة تستضيف مباراة الأهلى والمصري البورسعيدي على أراضيها.
عليكم بتهدئة الجو المحيط بنا أجمعين لا يجب ان نقتل بعضنا وما ذنب الأبرياء التي تسفك دمائهم الآن في الشارع البورسعيدي وما ذنب المواطن المصري البرئ الذي ينزل ويثور ويتظاهر بكل سلمية في أى ميدان في جمهورية مصر العربية وتسفك دماءه بدون أى وجه حق؟؟ أليس نحن المصريون أصحاب الحضارة التي يتجاوز عمرها السبع آلاف سنة ؟؟ أليس نحن المصريون الذي يتكلم عليهم هذا وذاك من كل أنحاء العالم بأننا أصحاب القدوة الحسنة في مسيراتنا السلمية للمطالبة بحقوقنا والمطالبة بتوفيرها إن لم تكن متوفرة؟
أتمنى من كل قلبي أن يكون الشارع الآن مهتدأ ورحم الله شهدائنا الذين وقعوا بالأمس واليوم في المشاجرات التي تمت في مدن ومحافظات مصر، فمصر للجميع وليس لفصيل أو لحزب بعينه وتحتضن كافة أبنائها ولا تفرق بينهم ابداً مهما كانت الظروف القاهرية ومهما كانت المحن والشدائد التي تقع فيها.
لك الله يا مصر بكل محافظاتك التي تحتضنيها 

لكل من يحرق مصر



لكل من يحرق مصر ويثير فيها الفتن والإرهاب، لكل من يتجول ناحية البلطجة ولا يميل ابداً إلي نبذ الخلافات، أقول لكم سوف يكتب التاريخ إنكم أقذر أناساً باعت ضمائرها وحرقت مصر وقتلت وسفكت دماء إخوتهم في الوطن من أجل قلة قليلة من المال ولو كانت مليارات، فلا مليارات الدنيا ولا شهواتها ولا متعتها تستحق أن تحرضك على قتل وسفك دماء أخيك مهما كانت الأسباب، هذا وطنك ووطني ووطن الذي بجانبك ووطننا كلنا معاً، إما أن نحافظ عليه مثل الرجال، أو نبكي مثل النساء في بيوتهن على فقدهن للأشياء التي كانوا يحلمون بها ويريديهن.

من يومين كتبت بوست بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة التي راح ضحيتها الكثير من الشباب اليافع في هذا البلد، والآن أكتب هذه الكلمات لكن من يقول على تخريبه وسفكه لدماء أخيه وأخوته في الوطن إنها حرية رأي وثورة لا بد من استمرارها ، فالثورات تستمر وتحقق مطالبها واهدافها بالحرية في الرأي وبالسلمية في المظاهرات، وليست تكتمل أو حقها يجيئ إلينا بقتل وسفك الدماء وتخريب مصالح إخواتنا ونشر الرعب في قلوب الناس

لا أتكلم عن نفسي



لا أتكلم عن نفسي كثيراً، فالذي يعرفني ويتعامل معي يدرك بأن الله وهبني المعنى الحقيقي للطيبة والوفاء والإخلاص، وأكره جداً بأن احدهم يعاملني بنفاق أو بإستغلال ولو للحظة ظنيت بأحد بإنه كذلك، فإننى لن أعاتبه بل سوف أقول له بمعنى غير مباشر أنا تارك لك الزمن كي يعلمك ما هي فائدة إستغلالك لي وما هي أوجه فائدتها عليك في الآخرة عندما ترحل ولا تأخذ معك شئ من دنياك.
تعلمت أن أحب الكثير ولكنني لم أتعلم قط بأن أكره أحدهم، لأن الذي تعلم وتربى على الحب والبذل والعطاء، ابداً لم يتهاون في أى وقت ليسمح لنفسه أن يكره هذا ويبغض على ذاك.
حياتنا تحتاج لوقفات عديدة حتى نحاسب أنفسنا على أخطاء جمة أحسسنا إنها صحيحة في يوم ما، ولكن يا لحسرة الظروف التي أحسستنا بذلك لأنها قد دمرتنا من داخلنا وابداً لم تحيينا إلا إذا حاولنا تغيير ذاتنا، ألن تسمعوا عن أشخاص كثيرة قد تغير بها الحال وتبدل لانهم استطاعوا أن يخبروا العالم أجمع إنهم قادرون على ذلك؟

كنت وما زلت



كنت وما زلت نقي يا قلبي .. لا تندم ابدا على معاملتهم لك كن مثل ما تعودت أن تكون ولا تغير من طبيعة تعاملك مع البشر.. ففي النهاية سوف تكون أنت .. [ أنت لذاتك ] .. وهم سوف يكونون [ فقط من إختياراتك ] .. نعم إننى أعاتب وألوم نفسي كثير .. ولكن ابدا لم أستسلم لهم وأجعلهم يهدموني ويهزموني .. 

كنت على صواب



كنت على صواب عندما تحدثت مع نفسي ذات مرة وأيقنت إنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض سوف يمنحك السعادة في وقت ضيقتك واحتياجك له.. لأنه لا يعلم صعوباتك التي تستشعر بها، لأنه لا يعلم مدى ضيقتك وإلى أى حال وصلت بك، فقط توجد أناس تحاول ألا تحزنك وتزيد عليك الضيق، فقط توجد أناس نادرون وقليلون يحاولون كل المحاولات التي من شأنها إسعادك.
فيــارب لا تجعلهم يبتعدون عنى مهما كانت الأسباب 

كرهتهم بشدة



كرهتهم بشدة الذين يتكلمون عن الحب والوفاء والمصداقية، وهم في الأساس لا يعرفون معنى لتلك الكلمات التي يتكلمون عنها، فهم لا يختلفون شيئاً عن الأمور التي تبدو جميلة في بدايتها وفي نهايتها حزن وآسى.
فنحن عندما نمر بموضوع ما في بدايته ونشاهد ما به من أشياء تجعلنا نستبق إليه ولكن لا نعرف أن نهايته شئ موجع لقلوبنا، نتعلم الكثير في النهاية من مثل هذه التجربة، نتعلم أننا لا يجب بتاتاً أن نمنح لمثل هؤلاء الأشخاص فرص للدخول في حياتنا إلا عندما ننظر إلي أفعالهم وليس كلماتهم.

كثير من الأشياء

كثير من الأشياء لم آراها حتى الآن في حياتى، ولكنني واثق إننى سوف أخطو خطوات أمامها حتى أوصل إليها :)

كانت تسعدني لحظات



كانت تسعدني لحظات الإبتسامة معك، وكانت أيضا تسعدني لحظات الحديث معك، كنت أشعر بوقت جميل يمر علي وأنا بجانبك وأنت بجانبي، فما زلت أحتفظ بالكلمات الموجهة لي منك ولا انساها لأنها كانت معطرة بروائح جميلة وكانت ذات عبارات مليئة بالحنان.
أحقاً تشتاق إلي كما اشتاق إليك، هل تشتاق للحديث معي كما اشتاق ام انك نسيت كل لحظاتنا الجميلة معاً.

قصتي مع وحدتي



قصتي مع وحدتي

كنت جالساً وحدي في وقت من ضمن الأوقات التي تمر علي، وكنت أفكر في أكثر من شيئ، تذكرت الورقة والقلم فحينها قمت بسحب ورقة وقلم كانوا بجانبي أثناء وقتي وأنا جالس بالعمل، وتذكرت وأنا في يدي الورقة والقلم أن بالفعل لهم تأثير رائع وشعور أفضل لدي عدما تقوم بإمساك هذه الأشياء وتتمعن في كتابة حديثك، فمن غير ما أتردد قمت بالكتابة سريعاً حتى أخرج ما بداخلي من كلمات أياً كانت هذه الكلمات حزينة أو سعيدة، فهو شعور مختلف عندما قمت بصلاة المغرب وأحضرت كوب من الشاي الدافئ بجانبي وأستمعت إلي أغنية من أغانى زمن الفن الجميل للمطرب والفنان المعروف " فريد الأطرش " فأنا أكتب وأنا أستمع لتلك الأغنية وكلماتها في أذني أتذكرها لأننى كان سبق علي الوقت وقمت بالإستماع إليها عدة أوقات مختلفة، أتذكر حياتى الآن وما فيها من إيجابيات وسلبيات وأنا على إعتيادى ليس بالكاتب الجيد ولكنني لا أنكر إننى أدمن القراءة في كل شئ خاص بالسياسة والإقتصاد والأدب والطب وقراءة أيضاً الروايات القصيرة والطويلة وقراءة المنشورات الخاصة بالدين وإلخ...
فأنا شخص أحياناً متقلب المود والمزاج ممكن أن أحزن على أتفه سبب وممكن أن أبتسم وتترسم البهجة على وجهي من أبسط شئ ممكن.
الوحدة صعبة جداً عندما تكون جالساً تتذكر ما مضي من حياتك وأنت صامت أمام العديد من المشاكل والمسئوليات التي تحيطك من كل جانب، بالفعل تذكرت كافة الصعوبات التي واجهتني عندما كنت صغيراً في سن يكاد يكون الخامسة عشر أي منذ ما يقارب من سبع سنوات مضت وما أبسط حلها الآن وأنا في أوائل العشرينات وتحديداً أقترب من سن الثالثة والعشرين.. أتذكر أيضاً البسمة التي كانت ترتسم على وجهي عندما كنت أقوم وأحاول بمساعدة أصدقائي في حلول مشاكلهم المختلفة وكنت أفتخر بفعلتي لمثل تلك الأشياء العظيمة وأحاول جاهداً أن أحل وأتمعن في مشاكلهم خوفاً من تأنيب ضميري إننى لم أقدر على المساعدة أو الإقتدار على تقديم أى شئ لهم.
كنت منذ وقت ليس بالبعيد أفكر في موضوع الإرتباط الرسمي " الخطوبة " وكنت سعيد للغاية عندما قمت بالتفكير في مثل هذه الأشياء ايضاً، ولكن القسمة والنصيب هو دائماً أولويات كل الأشياء الصعبة والهامة والمفترض أن نتخذها في حياتنا بشكل يحتاج منا إلي التعمق في التفكير والخ الخ.
وأخيراً وليس آخراً...
قمت بالكتابة حين أحببت ذلك، قمت بالكتابة عندما راودتني فكرة الكتابة وإخراج ما لدي من أى شئ داخلي، أتمنى أن يحوز كلامى على بعض الإحترام الشخصي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال لها أتحبيني


قال لها أتحبيني مثلما أحبك ؟؟

فقالت له بخجول: لا أريد أن أسبب لك بعض المتاعب.
فسألها مرة أخرى: أحقاً تتمنيني مثلما أتمناكي؟
فقالت له مجيبة على سؤاله :أرى أنك تنادي للمتاعب والمصاعب.

فقال لها عندما سمع إجابتها : أردت طيبتك وحنانك، أردت عطفك وكيانك، ولكنني لم أتمنى أبداً غرورك وتكبرك.
فنظرت له نظرة مليئة بالدموع وقالت : أحقاً تتكلم عنى وتقول إننى مغرورة ومتكبرة؟

فقال لها متردداً في حديثه : لو إنكى تفهمين أن الدنيا نخرج منها بسطاء وليس لنا فيها ناقة ولا جمل، لكانت إجابتك على منذ أن سألتك السؤال الاول بسيطاً وغير عنيداً وتسلل إليه بعض العبارات الجريحة.
ترددت وقالت له ماذا تريد ان تقول.
فقال وبكل بساطة لها : أن الذي يحب ويتمنى هو الذي يريد أن يأخذ بيد محبوبته إلي الجنة، والذي يتكبر ويكون مغروراً بكل بساطة سوف يشهد ما لم يشهده في آخرته من ندم وحسرة على ما فاته في دنياه من فرص كانت حقيقية والوصول إليها كان سهل المنال.
قالت له يا عزيزي القلب وما يريد وأنا لم أريدك قط وأتمنى غيرك.

فصمت محرجاً وقال لها وهو يشاور بالرحيل : فقط كنت أتمنى أن أثبت لكي إننى جدير بأن تثقين بي، فقط كنت أتمنى إنك تستوقفين لي قلبك قبل الرحيل وتجعلينه يشعر بي، فقط أردتك لأننى وبدون مبررات وترددات أحببتك وسوف أشعر بوجع قاسي بقلبي لو لم أخبرك به.

في ناس كدة


في ناس كدة وانت راجع من شغلك ولا رايح مشوار تشوفهم ويستفزوك بأقل الكلمات بتحس انك عايز تقلع اللى في رجليك وتضربهم على بؤهم :D
يعني النهاردة واحدة نازلة من عربية وانا طالع اركب بتقولي وسع قولتلها اوسع لية يعني حضرتك سفيرتنا في اليابان ؟ 
بتقولي وسع علشان انزل قولتلها طيب بطلي زعيق بس والاحترام حلو على فكرة.
والله لولا الناس بنت اللذينة كنت هانسي احترامى وتربيتي عليها بنت التيت وكنت هبهدل اللى جابوها :@

عندما صارحتك


عندما صارحتك بحبي لك ابداً لم أكتشف بأننى كنت أغبي أغبياء الأرض، ليس لأن أننى صارحتك بحبي لك وحاولت أن أجعلك تتنفس مشاعري نحوك ومدى عمقها، ولكن ابداً لم أفكر يوماً أننى سوف أكون شئ بديلي بالنسبة لك، شئ لا معنى له ولا وجود.
فتركتنى وحيداً في زمن لم أقدر عليه، وتركتني أتكلم وأحادث نفسي مراراً وتكراراً وأندم على فعلتي تلك، غداً سوف تدرك ما هو الحب الذي كنت أكنه لك، وأن غداً لناظره قريب.
لم أفكر أن أجعلك تحبني رغماً عنك، ولكن كنت أنتظر فقط بعض الكلمات الجميلة وكنت منتظرها أن تخرج من فمك لي، بضعة كلمات بسيطة تجعلني أشعر بأننى على قيد الحياة ليس منتهى من سنين مضت.

عندما أنظر



عندما أنظر إلي عينيك وأجدك تحتاجني كما أحتاجك، وتريدني كما أريدك بالفعل، فأنا أقولها لك بمنتهى الصراحة والمصداقية إننى لن أتخلى عنك مهما كانت الظروف والأسباب التي قد تحول بيني وبينك في يوم من الأيام الفراق والوداع، أعدك حينها إنه لا شئ يستطيع أن يبعدنى عنك سوى الموت الذي لا أقدر عليه ولا احد يقدر عليه بتاتاً.

عندما أكون لغيرك



عندما أكون لغيرك فلا تلومني على فعلتي تلك، عندما أتوجه وأقوم بإزاحة حبي من عليك وهذا سوف يكون قاسي علي لأنك لم تشعر بي فلا تلومني في يوم وتقول لي إننى لم أحبك قط، عندما تشعر بنفس شعوري وتستشعر بإنك وحيد في حبك سوف تتيقن فهم كلامى هذا متفهماً فعلتي تلك، عندما أكون لغيرك فسوف أتذكرك بكل خير وسوف أتذكر دقات قلبي التي دقت معك ومن أجلك وكانت بكل صدق ونوايا حسنة .أردتك وتكلمت وخرجت عن صمتي وقلت المزيد من الكلام وفعلت أشياء لم أقدر على فعلها من قبل، خرجت من عباءة كثيراً كانوا يظنون إننى لم أخرج منها ابداً وهي إننى أتحدث إليك وأتجرأ على حديثي معك بإننى أريدك ولا أريد غيرك.تحدثت وتفوهت بعبارات لم أتخيل بإننى سوف أرددها لأحد مهما عيشت في حياتى، فلأجل حبي لك فعلت المستحيل وكنت أريد فعل المزيد من الأمور المستحيلة التي تثبت حبي لك.تعايشت معك الأمر وكأنه مسألة وقت وسوف تفهمني لاحقاً، ولكنك لم تفهمني للأسف ولم تلحق بوقتك بضعة دقائق لتفهم ما الذي أعنيه عندما أتحدث إليك وأشتاق إلي حديثك وسماع صوتك.عندما أكون لغيرك فقط تذكر إننى أردتك وأنت لم تريدني.عندما أكون لغيرك تذكر بإننى ذلك الشخص الذي كان يتمناك ويريدك وفعل من أجلك أمور كثيرة وأنت لم تفعل لأجله أبسط الأشياء 

عندما أحببتك



عندما أحببتك أدركتك في قائمة أولوياتى وضمن الأشياء التي لا بد انها تتحقق في حياتى، لا كنت أفكر ابدا في انك سوف تخدعنى في يوم من الأيام وتجعلني أندم على إننى صارحتك بشئ ولكن لا عزاء لقلبي فهو ما زال ينبض ، ومادام الحال كذلك فمن المؤكد اننى سوف اقابل بحياتى أناس غيرك يستحقوني وأستحقهم بلا ندم وبلا جراح وبلا خسارة وبلا فقدان .. إننى حقاً سعيد لمعرفتك وكذلك حزين لفقدانك .. 

عندما تكون



عندما تكون قد لا أخطأت في حق أحدهم، وتتذكر ماضيك معه، فقط عليك ان تتذكر انك لست المذنب في انهاء العلاقة التي بينك وبينه، وهذا كفيل بإراحتك من كافة المتاعب التي سوف تواجهك أثناء التفكير فيما جرت بينكم من أحاديث دارت.
By Me

دستور يقتلني ويدبحني



دستور يقتلني ويدبحني
وياريته هيجيب لي حقي
دستورنا يعيشنا مش يشتتنا
ويخلي زيتنا في دقيقينا
وادينا بنقول كلمتنا
من تانى جوا اللجان هنستفتا
فيارب وحد جماعتنا
وقرارتها تكون من حكمتها
مالناش غيرك وبنترجاكي
يا مصر وروحي فداكي
من كلماتى :)

جميل عندما



جميل عندما يكون لديك مساء في هذا البرد القاسي دافئ وملئ بالطمأنينة، تشعر وكأن العالم حولك يفتح لك ذراعيك ويحضنك ولا تخاف منه كما كنت تخاف من قبل، فبالأمس كنت في أشد الإحتياج لأشخاص بجانبك كي يطمئونك على مستقبلك وإدارته وشئونك وإداراتها.
فعذراً لهم اليوم أكتفيت بالحديث مع نفسي فقط، وتعلمت أنهم أصحاب الكلمات المتشرذمة الغير حقيقية والحقيقة أنها من وحي الخيال وليس من وحي واقعي.

تمنيتك فأحرجتنى



تمنيتك فأحرجتنى، وهويتك فكسرتني.. سوف تعلم عاجلاً أم آجلاً أن الحب الذي منحته لك كان غالياً، فقد وهبت لك حياتى وقدمتها على طبق من ذهب كي تختار هل أفعل هذا من أجلك؟ أم أفعل هذا ليسعدك؟ أم أفعل ذلك الشئ لأنك تحبه؟؟ بالفعل قمت بتركي عندما علمت بإننى سوف أكون حزين بدونك وبغيابك عنى ووحيد في الليالي التي تجمعنى بذكراك وتحرق قلبي مئات المرات على فقدانك.. لكن هنا تذكر إنك قد نسيت نقطة مهمة للغاية، أن الشئ الذي يعتقد المرء إنه لا بد ان ينساه ويمحيه من حياته حتى يستوعب الدرس الذي تعلمه جيداً فبكل تأكيد سوف ينساه ويعلم إنه كان يمضي في طريق كله آلام له ولا تحمل سوى الأحزان، نعلم أننا سوف نقابل الكثير بحياتنا، فقط واحداً هو الذي سوف يمنحك السعادة وسوف يكون التبادل متواجداً، { تبادل أرقي المشاعر والكلمات الصادقة]، فأعلم يقيناً بإننى سوف أمحيك من ذاكرتي عاجلاً أم آجلاً ولكن للأسف عندما أصل لهذه الخطوة فبقدر ما أحببتك سوف ترانى أكرهك .. فأنا حزين على إننى سوف أكرهك من كل قلبي في يوماً ما، لأنى أحببتك من كل قلبي في يوم من الأيام.
سوف أكرهك بقدر ما أحببتك، سوف تقول إننى لم أحبك ولهذا لم يمكنني الكره، فالذي يحب لا يعرف طريق للكراهية، لا هنا أعتذر لك وأقاطعك وأقول لك الخذلان أكبر بكثير من الحب، إنك تحرج مشاعري وتستهين بها وتقول لها بطريقة غير مباشرة إرحلي بعيداً عنى، فهذا شئ يكثر الحب ويحطمه ويجعله كأنه لم يولد قط.

للأسف من كلماتى..

اليوم أكتب

اليوم أكتب بضعة كلمات سوف تخرج من حنين قلبي إليكم :
إجتاز قلبي بعض الأشياء العصيبة التي كانت تمرر عليه من كل وقت وآخر، وكانت لا بد من إنها تجتاحه وتمر من عليه مرور الكرام فهل سوف يتعلم قلبي من تلك الأشياء شيئاً يستفاد منه فيما بعد .؟؟ أم سوف يكتفي بتلك الأشياء كونها مراحل وقد رحلت واختفت ولا رجعة لها آجلاً؟
       فنبضاته كانت تنبض من أجل أشياء عدة، أول هذه الأشياء الحب الحقيقي الذي رآه أمامه في تلك الليالي الحزينة ولكن هنا سوف نتوقف لحظات بل لثوان معدودة، هي ليست كانت حزينة مثل ما ذكرتها بل كانت ليالي مثل ما امتلأت بالحزن مثل ما امتلأت بالفرح ايضاً، فذلك الحزن كان ينزاح عندما يرى الفرح قادم إليه، وها هو الحب القادم لي ولقلبي فقد جعله الله سبباً مهماً في إزاحة حزني في تلك الليالي.
       وفي وقت وفأجاة وبدون أي سابق إنذار تركني هذا الحب وجعل لي أياماً قاسية بل أياماً كانت سوداء بمعنى كل الكلمات التي تفهمونها، فسألت نفسي ذات وقت سؤالاً وكنت دائما أتردد في إجابته لنفسي حتى يرتاح قلبي ولو شيئ بسيط، لماذا فعل ذلك بي علماً بإننى لم أفكر يوماً في إننى أفعل فيه نفس فعلته؟ لماذا يتركني هكذا ويعلمني معنى القسوة ويتسبب في جرح يكون داخل قلبي لأيام ولشهور بل جائز بكل المعاني يكون في قلبي لسنوات عدة أمامى لا أنظر لأيامى بتفاؤل إلا ووجدت هذا الجرح يطعننى في قلبي مرات ومرات فذلك كان يستوجب علي أن أسترجع تفائلي وأبدله بظلمات عديدة.
       أذنبي حقاً إننى أردت أن أحب، بل بالفعل هو كل الذنب يقع علي عندما فكرت إننى أعترف وأقول له بإننى أحبه وأيقن له مشاعر عدة وجميلة وكلها مليئة بالرومانسية والحنان والطمأنينة والأمان.
       أتذكر ذات ليلة كنت فيها مع أحد أصدقائي وكنت أتحدث معه عن الزواج وعن الحياة الأسرية وتكوينها وهل هي بالفعل كما يريد البعض حياة مليئة بالهدوء والإستقرار أم إنها حياة مليئة بالمشاكل والصعوبات، فكانت إجابته علي وقتها مليئة بعضها بالتفاؤل والبعض الضئيل منها يميل إلي الإشمئزاز.
       فكانت إجابته عندما قال لي إنها مليئة باللحظات السعيدة احياناً ولكن مسئوليتك هنا يا عزيزي تكبر وتكون مسئوليتك أنت ومن حولك في بيتك الذي سوف تقوم بفتحه لإنه يتطلب منك عدة أشياء كثيرة حتى تقوم بإفتتاحه.
       فنظرت إليه وقولت في نظرات شديدة اللهجة، عندما نقوم بفعل تلك الأفعال الإيجابية في حياتنا فبالكاد سوف يقوم المولى عز وجل بحمايتنا وحماية أسرتنا من التدهور الأسري، قال لي كيف يكون كلامك صحيح وأنت لا تملك إلا مقومات ضعيفة تمكنك من فتح هذا الموضوع وترتيبته وتنظيمه، قلت له بالمحبة والصدق سوف تكون صعوباتك التي أمامك بسيطة وفي غاية السهولة وسوف تكون على إدراك تام على تنفيذها وبصورة مشرفة يقتنع بها الذين حولك إنك قمت بالعمل الصحيح.
       رأيت في عينيه عدم الفهم المستقيم لكلامى، فقولت له جملة واحدة فهم منها كل شئ أقصد القول به، قلت له عليك بالتقدم في حياتك بضعة خطوات إيجابية فقط وسوف تدرك حينها أن الله سوف يمنحك كل شئ أنت تريده لانك تفكر في إن تمشي في الطريق الصحيح وغير المغالط فيه، ثم تبسم في وجهي وتفوهت منه عبارة جميلة لا أنساها حتى تلك اللحظات التي اكتب فيها، قال وبكل براءة سوف أقوم بكتابة تلك الكلمات وأنشرها للناس كافة ليقرأوها ويقولون لي هل كلامك صحيح أم لاء وأنا متأكد من أن ثقتي في صدق كلامك صحيح وغير مغالط فيه.
       ففي هذه الحالة علينا بالفعل التقدم ولو خطوة واحدة إيجابية في حياتنا عندما نريد التقدم حقاً في حياتنا، لا بتقليد الآخرين والأخذ منهم أسوة لنا، نعم فنحن نأخذ الخطوات الإيجابية أسوة لنا ونكتسب خبرات من هنا وهناك لكن ابداً لم نقوم بتقليد الآخرين في نفس خطواتهم علينا بإيجاد طريقنا بأنفسنا حتى نشعر في وقتاً ما في أوقاتنا في ( الحياة ) إننا حاربنا وكافحنا من أجل الوصول لتلك المكانة التي سوف نصل إليها لو أراد الله بنا الوصول إليها.
       لا أندم على إننى أحببت من قلبي وتكلمت وتفوهت منى بعض العبارات أياً كانت تلك العبارات والكلمات التي خرجت من فمي في يوماً ما لأحدهم لأننى عندما تحدثت بها كنت صريح وصادق ابداً ولم أكون كاذباً.


محمـد
24/2/2013
8:40 P.M 


تعلمت من دنياي



تعلمت من دنياي أن أكون دائماً مخلص في تعاملاتى مع البشر، وتعلمت أيضاً أن لا أكون منافقاً وشخص ينتمى إلى وجوه كثيرة، البعض استشعر مصداقيتي في الحديث، والآخر استشعر نفاقي في المعاملة، فلولا الإحساس بأننا على صدق بداخلنا ما كانت هذه الدنيا تمنحنا ابدا شئ يسمى بالإبتسامة <3
تعلمت أن أكون كما أنا، ولم أكن كما يريد أشخاص آخرين أن اكون، وقابلت الكثير بحياتى وأتقنت فن المعاملة والمهارة في الحديث، يقيناً أعلم بأننى لم أقابل الكثير بعد، ولكنني على إدراك تام بأننى سوف أتعامل بمعاملتي عاجلاً أم أجلاً مع أحدهم وأبداً لم تتغير.

تعلمت أن لا أشكوا

تعلمت أن لا أشكوا ضعفي وحاجتي إلا لربي، فلولا أن نتطلع إلي الله بالدعاء ونتمنى منه أن يستجيب لنا والأمل يكون نوره ظاهراً أمامنا بأن الدعاء سوف يتحقق ويجاب الله له في يوماً ما، لكان كل واحداً منا يمشي عابثاً ومحتاراً بل ومجنوناً في الأرض، لا يعلم إلي أين يذهب، ولا يعلم إلي أين كان يمضي، ولا يعلم ما هو الطريق الذي سوف يمشي فيه الآن وآجلاً.

كثيراً منا كان يتمنى ولو بضعة حظوظ موفقة تجتاح حياته كي تسد له بعض الخانات الخالية التي تمتلئ على جدرانه وتحيطه مللاً وذلاً.
والبعض الآخر منا فقط له القدرة على استيعاب أن هذه الحياة لا ينقصها سوى ترتيب بسيط وليس بالصعب لدار الآخرة ومقابلة ربه بوجه بشوش مبيض خالي من الذنوب والكبائر.
ليتنا جميعاً نعلم أن الحياة الدنيا لا تسوى شيئاً منا من الذي نفعله لها الآن من اعتذارات وتنازلات بالجملة لا تقدم ولا تؤخر بل هي تحبطنا وتوصلنا بيدها إلي ما لا نعلم.

تشهد الحالة السياسية



تشهد الحالة السياسية الآن تخبطات وصراعات وخلافات متتالية ومتصارعة تكاد أن تمسك بكل ما أوتيت من قوة لتترك هذا الوطن في محنة أشد مما هو عليه الآن في تلك الظروف العصيبة.
نتمنى من جميع التيارات والقوى السياسية المختلفة بإنتمائاتها الحزبية أن تنزل في الميدان تستكمل أهداف الثورة التي ضاعت ولكن دون تخريب وتعطيل لمصالح العباد لأن هذا لا يرضي ديننا ولا أعتقد أنه يرضي أي دين سماوى آخر.
عبرت ثورة 25 يناير عن روح الملحمة التي جمعت شباب وأبناء هذا الوطن في يد واحدة دون تفرقة حتى أسقطوا نظاماً توغل ثلاثون عاماً حتى نمى بداخلنا كثير من الجهل والفقر والبطالة والخ الخ.
ما تشهده مصر الآن من صراعات من كل اتجاه سواء كانت سياسية او اقتصادية او خارجية على حدودها مع البلاد المجاورة لا يستدعى بتاتاً أن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل من تسول له نفسه أن يمس بأمن هذا البلد التي يستوجب علينا حفظها وحمايتها ضد البلطجية ولصوص الليل والنهار، البلطجة لا تعني إن البقاء للأقوى كما يقولون.. ولكن تعنى الفوضى الشاملة التي لا نستحقها ولا يستحقها هذا الوطن.
نتمنى أيضاَ من شباب الألتراس الأهلاوى وجميع القيادات المتوجهة غداً وبغد غد إلي ميادين ومحافظات وقرى ونجوع ومدن مصر إلي نبذ الخلافات والإقلال منها وعدم المساس بأى مصالح المواطنين البسطاء، وعلينا تقبل نتيجة حكم المحكمة يوم السبت الموافق26/1 ولا داعي للصراعات التي لا شك وأن تدبرون لها منذ وقت ليس ببعيد لهذا اليوم لو حكمت المحكمة بحكم لا يهواه صدوركم ولا يثلج صدور أهالي الشهداء فكلنا واثقون أن الله لا يضيع حق المظلوم مهما كانت الأمور، فكفانا تخريباً لمصرنا العزيزة وكفانا إهانة لها ولشعبها أمام الغرب والدول التي تنظر إلينا بعين الإشمئزاز.
دى كلماتى النهائية في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة <3

تحبهم وتتكلم معهم


تحبهم وتتكلم معهم في حياة أفضل ومستقبل اروع وتتحدث معهم وتحاول ان توصل معهم لأعماق الحب، لكنهم لا يفهمونك..وعندما تحاول ان تتسلق جبال الشوق كي تراهم، يحسسونك انك كنت تتجسس عليهم وانك مجرد إنسان لا معنى له إلا إنه يحاول أو يتمني الوصول لشئ لا يليق به، فكلنا بنى آدم يا بشر وكفى بالله حسيباً :)

تأثر قلبي كثيراً



تأثر قلبي كثيراً عندما قال كلمة [ أحبك ] ولم يراها في عيون الأنثى التي كان يحادثها بل بتاتاً لم يستشعر منها إهتمام البائع بزائره عندما يريد أن يشترى منه شيئاً، فأنا وصلت إلي مرحلة اللا مبالاة في مواضيع العواطف البريئة التي تصدر مني من كل وقت وحين إلي أحدهم، فهل لي أن أطلب الحب فيما بعد في حياتى وأنا أعلم بإنه خذلني في يوماً ما ولم ينصفني ولم يقف بجانبي عندما أحتاجته وكنت في أشد الإحتياج له، أم أقول لنفسي إنها تجربة ورحلت وسوف أبدأ من جديد في مرحلة أخرى فمن الجائز إنها تكون أفضل وأنعم من ذي قبل، هل لي أن أجرب مرحلة أخرى من حياتى وأكتفي بنظراتي للحب القديم، ولكن لو فكرت في هذا الأمر فأنا بحاجة إلي دفن حبي القديم في مكان لا يعلمه أحد حتى بذاتي أحاول تشتيت طريقي حتى لا أعود إليه مرة أخرى وأنساه، حتى يسألني شخصاً ما في يوماً من الأيام ما هو الطريق فأقول له لا أعرفه وقد نال مني التشتيت في هذا الأمر حتى نسيته ولم أعرف له طريق بعد.
أعلم أن البعض منا قد يكون مجروحاً في هذا الزمن ويتمني الكثير لتحقيقه في أيامنا الصعبة حتى تعود روحه تفرح وتبتسم وتلهو هنا وهناك بكل جدية في تلك الظروف العصيبة التي نمر بها، أعلم بأننى لم ولن أكون أخر أو أول إنس في هذه الحياة كان حبه بمثابة [ حب من طرف واحد ] أعلم أن الكثيرون غيري يمرون بظروف أصعب بكثير مني ولهذا أحمد ربي على ما ابتلانى حتى الآن من مشاكل وصعوبات وعقوبات كانت تقف في طريقي وعلمنني وأدركنني ووصلنني لتلك الحقيقة حتى لو كانت متأخرة بالنسبة لي فالشئ البديهي والمهم بالنسبة لي الآن إننى وصلت وتفهمت الموضوع جماً وبكل أشكال الحقيقة.
تفهمت إننى لن اكون نصيبه ولن يكون هو من نصيبي ، تمنيت الحياة بجانبه، فشعرت منه أسوأ شعور عندما قال لي بطريقة غير مباشرة لا أريدك أن تكون لي، لا أريدك أن تكون بالمرة شخص أثق فيه، وكنت أرى الكثير من الصعوبات التي تواجهني لو كانت إكتملت القصة الجميلة وكنت على أشد إستعداد لتفاوتها وتعقبها، ولكن للأسف الحياة لم تنصفني، فقد لجأت علي بكل معنى الكلمة وها أنا الآن روحي ونبضي ما زالوا متواجدين معاً ولم اموت بعد.

بجد في ناس



بجد في ناس مش تستاهل غير إنك تنفض وتطنش ليها وتعيش حياتك وتشوفها بقي بعيد عنهم لإنك مهما عملت عشانهم صدقني يابن الحلال مش هيعملوا علشانك أى حاجة انت مستنيها فالأفضل ليك وليهم إنك تنسى اى حاجة كنت مستنيها تحصل او تيجي من طرفهم وتشوف حياتك ونفسك بعيد عنهم في اى طريق، الطرق كتيرة اوى وعمرها ما بتخلص بس الدور والباقي عليك انت اللى معاك مفاتيح الطرق دى.
اتمنيت حاجات كتيرة من ناس كنت فاكرهم حاجة بس يالا بقي كل واحد بيكتشف حقايق الناس متأخر اوى اى نعم بيزعل وبيتضايق نفسه ونفسيته بتسوء ودا شئ إرادى وغصب عنه بس يالا كويس ان ربنا بيعرفنا الحقايق بس احسن ما يعرفنهالنا متأخر اوى بعد ما يفوت الآوان وساعتها هتبقي عايش مجبور ومذلول في حياتك.
لا كدة حلوة اوى والحمد لله على كل حال ?

بالرغم من


بالرغم من إننى أجلس وحيداً وأرسم أمامي الكثير من الذكريات الجميلة والمؤلمة وأتذكرها وأري أن عيناي تذرف بعض الدموع القليلة على ما فاتتنى من لحظات سعيدة كنت أتمنى إنها تتكرر يوماً ما، برغم إننى سعيد جداً في حياتى عندما وجدتك وشاهدتك أمامي وتعلمت منك ما هو المعنى الحقيقي للهدف حيث يسعى الكثير للبحث عنه وإيجاده في سبيل تحقيقه.
أرى أن الحياة تجرى يوماً بعد يوم بنا، ونحن لم نحقق الأشياء المرادة بعد، أرى أن الكثير من الأهداف سوف تنجز يوماً ما قريب، وإختنق صدري وكاد أن يصرخ عندما أستشعر بأن الحياة من الممكن أن تنسيني بعض أساليبي المعتادة من الضحكات الهيسترية والجميلة عندما ترتسم على وجهي، تعلمت أن لا شئ يدوم ابداً لنا مهما إن كان، فاللحزن أوقات تجالسنا فترات عديدة، وللفرح أوقاتاً تجالسنا بعض الفترات الضئيلة والقليلة وتذهب إلي حيث لا نعرف مكانها مجدداً.
فسوف يجيئ اليوم الذي لا ترانى فيه مجدداً فأعلم حينها أن حياتى أخذتني إلي أماكن عدة، حيث أري نفسي، حيث أبحث عن روحي، حيث أجري سعياً للإلتحاق بكياني.
فكيانى ذهب من فترة ولم أعد قادراً على السعي ورائه.

الحب عندما يجتمع معه الظلم

الحب عندما يجتمع معه الظلم
من كلماتى : محمد عاطف

كاد أن ينسى آلامه السابقة والجروح التي طعنته خلف ظهره من قبل الذين خدعوه باسم الحب والتقدير والإخلاص، كان يعتبرهم أكثر من أصدقاء بل أكثر من إخوته الذي لم يتذوق طعم الحب معهم بسبب كراهيتهم له، والكراهية كانت ناتجة بسبب انه كان غنى الاحترام ما بين أهل بيته [ والده ووالدته ] وغنى الحب والتقدير والمصالحة كان دائما هو من يتقدم إليها ويتكلم ويفتح لها حديث، عندما فكر في يوم أن يلجأ إلي الحب الحقيقى كانت له أعذاره فهو مسكين ووحيد في حياته لم يتذوق طعم ومعنى الحب بعد، حاول أن يعمل في أكثر من مجال لكي يتأقلم ويعاود نفسه على تحمل مسئوليته لكي يتزوج ويفتح بيتاً له.
       كان متخرجاً من معهد للصحافة، وكان يحب القراءة والكتابة ويسهر ليالي كي يكتب ويخرج ما بداخله من كلمات، عمل في إحدى الصحف الخاصة التي تتسم بالشفافية والحرية في الرأي والإبداع، عرض عليهم أن يكتب مقال كل يومين فهو منشغل دائماً البال، يعاود التأقلم على حياته ولكن لا يعرف طريق للتأقلم بعد بسبب غيابه عن بيته في بلدته وسفره إلي القاهرة وقيامه بإستئجار بيت في إحدى العشوائيات.
       وافقت إدارة الصحيفة الخاصة على العرض الذي تقدم إليهم به وهو أن يكتب مقال كل يومين في الصحيفة التي يعمل بها، فأستشعر بأن الحظ سوف يبتسم له بعد أن أدرك تماماً أن الحياة لن تتوقف فقط عند التفكير ولكن عند أشياء أخرى فهو ما زال يبحث عن الإنسانة التي يرتبط بها ويبادلها الحب والرومانسية والطمأنينة.
       وفي يوم من تلك الليالي الحزينة الغاشمة التي كانت تسدل ستارها عليه قابل فتاة جميلة الشكل قويمة البدن تسكن بجانب شقته وعلى بضعة خطوات فقط من الشقة المستأجرة خاصته، نزلت عينيه عليها كادت أن تزحف ورائها لكي تعرف مكانها ولكنه شاهدها وهي تدخل في إحدى العمارات القديمة المائلة التي بجانبه فاطمأن قلبه وعرف انها تقطن في هذه العمارة التي بجانبه.
       لم يعرف معنى الحب بتاتاً في حياته إلا حب الله فقط فهو كان يصلي ويصوم ويزكي ويعرف ما هي الحرمات التي حرمها الدين وحرمها الله سبحانه وتعالى وما هي الاخلاق التي أمر بها الرسول [ ص ] فكان يعمل بها جاهداً ان يتمسك بشريعة الإسلام وسنة نبينا محمد [ ص ]، وفي صباح اليوم التالي كان ينتظرها من شرفته فلم يشاهدها قط، فلبس الحذاء وشرب كوب من الشاي الدافئ وقال لنفسه هل ياتري سوف اشاهدها مرة أخرى هذه الليلة وانا راجع من عملي أم لاء؟
       كانت مقالاته في عمله في الصحيفة التي يعمل بها عبارة عن قصص وروايات تتعلق بالحب والرومانسية في زمن لا يتضح فيه وجود هذه الأشياء ابداً، وكانت من كل لون وطعم، كانت أحياناً تتعلق بالظلام الدامس على الإنسان وما هي العقبات التي تقف أمامه وهو يواجه مسئولية الحياة ومشاكلها المختلفة المرتبطة به ارتباطاً وثيقاً.
       وفي الليلة ذاتها وهو ذاهب إلي بيته، شاهدها وهي تستوقف إحدى العربات لكي تستقلها فبسرعة فائقة ذهب إليها وأوقفها وسألها هل انتى ذاهبة إلي مكان ما، فقالت له وهي مستغربة الشكل وما لك أنت أن تسألني لماذا وماذا وهل ويا ترى؟
       أغمض عيونه في دهشة وقال لها أنه سوف شاهدها ليلة أمس وهي تستقل بيت من هؤلاء العمارات القديمة المجاورة لبيته الذي يسكنه، فضحكت وقالت أنها بالفعل مقيمة هنا وفي نفس المكان الذي أشار إليه بأصبعه، ولكنها ذاهبة لمحل عملها، فقال لها بدهشة! ماذا قلتي، الساعة الحادية عشر مساءاً وما هو العمل الذي تعملينه في هذا التوقيت؟! قالت له أنا فتاة أذهب إلي إحدى البارات وأقوم بالجلوس مع الزبائن وأخذ منهم بعض المال في الليل عندما أنتهى من عملي، سألها ولماذا ليلة أمس في هذا التوقيت شاهدتك وأنت تدخلين من المفترض أن تكونى هناك؟ قالت له إنها كانت تشتري دواءاً لوالدتها المسكينة المريضة فهي لا تملك إلا هي وضاقت عليها الدنيا وأخذتها شمالاً ويميناً وها أنا الآن من بعد تخرجي من كلية تجارة لا أعرف طريق لأى عمل في إحدى المصالح الحكومية أو الخاصة، فأضطرتني الظروف إلي أن أعمل في هذه الوظيفة كي أقوم بالإنفاق على والدتي المريضة حتى لا تموت ويأنبني ضميري ويكاد يقتلني ..!!
       نظر إليها نظرة بريئة وقال لها ما أسودها هذه الحياة عندما تضطرنا إلي أن نقوم بعمل شئ لا نحبه ولكن لمساعدة أشخاص آخرين حولنا أبرياء، هل أستسمحك وأعرف ما الدواء الذي تشترينه لوالدتك المريضة، قالت له هذا وذاك وتكلفتهم كذا في الشهر الواحد فهل أنت تقدر على شرائهم، قال لها نعم أقدر على صرف هذا الدواء كل شهر بشرط أن تعملين معي، قالت له ماذا قلت، وماذا أنت تعمل كي أعمل معك، قال لها أنا أعمل كاتب في إحدى الصحف الخاصة، قالت وماذا تريد مني أن أعمل انا لا أجيد ابداً عمل الصحافة والذي يرتبط به فأنا دراستي كانت عن المحاسبة وأنت تعرف ذلك، قال لها وهو ينظر إليها نظرات بريئة وجميلة كادت أن تخطفها، انا أريدك أن تعملي معي في المنزل كزوجة نقوم بمسئولياتنا سوياً وتربطنا حياة جميلة خالية من أى شوائب فهل أنتى براضية..؟؟
       فرحت وقالت ولكنني لا اعرف عنك أي شئ، فأرجوك حدثني عن حياتك وأهلك وهل أنت ساكن وحدك أم معهم، قال لها إنه ساكن وحده وهم في بلدتهم وانا هنا، قالت له بإستعجاب وما الذي أتى بك إلي هنا ولماذا أنت ليس معهم الآن فهم أهلك لماذا تركتهم هكذا، قال لها تركتهم لأنهم تركوني وخذلوني وجعلوني وحيداً في هذه الدنيا أستضعف نفسي وأحاول التأقلم على حياتى وأنا مسئول عن نفسي كما ترين الآن وتشاهدين، قالت له حدثني أكثر عن حياتك فأنا متشوقه..
       قال لها هل توافقين على أن تأتين معي نذهب في جولة للعشاء في أى مكان تريدينه في الخارج، أأنتى ملاحظة أننا كل هذا ونحن واقفون في هذا الشارع، قالت بلي وأنا كنت ذاهبة لعملي ولكن الآن فهذا ليس بعملي وليس من المهم أن أستقل من الآن أى عربات تستقلني إلي هناك حيث كنت أعمل ..
       قال لها وهذا الذي كنت سوف أرجوه منك فأنتي الآن تفهميني كما أفهم نفسي، والآن هيا بنا إلي مكان هادئ كي نقوم بالعشاء ثم إلي فتح باب المناقشات من جديد وأنني بعد الآن أشتاق أن أقابل والدتك وأتحدث معها ولكن دعيني أقول لكي وأعذريني، انتى لم تتحدثي عن أخوتك ووالدك فماذا عنهم، قالت له أنا وحيدة وقولت لك هذا من قبل لو تستذكر كلامى، ووالدي متوفي من سنين طويلة، ووالدتي كانت تعمل خادمة في إحدى الشقق والمرض نال منها وللأسف طريحة الفراش من زمن بعيد، قال لها هل تعذريني لو سألت سؤال أخر لكي، قالت له تفضل وهذا حقك أن تسأل وأنا أجاوب، قال لها هل ذهبتي مع أحدهم، قالت له أرجوك لا تستكمل السؤال والحديث في هذا الشأن فأنا عملت هذا العمل كي أقوم بشراء دواء والدتي المريضة كل شهر حتى لا تضيع مني وأصبح تائهة أكثر وأكثر في هذه الحياة، ولكنني لم ابيع نفسي قطاً لأى أحد، ولكن الكثير كان يحاول الوصول لي ولكن الحمد لله لم يتم أى شئ من هذا القبيل لان الله أعلم بنيتي واتمنى منه وأرجوه أن يسامحني فأنا أضطرتني الظروف إلي العمل في تلك الاماكن والله بي شهيداً وعليماً حتي أنفق مالاً على دواء والدتي.
       كادت أن تزرف عيناه الدموع ولكنه تمسك وقاوم حتى لا يشعر بأنه ضعيف أمامها، فقال أعذريني أن أتقدم بتلك الأسئلة وأنتظر إجابتها منك فأنا مهما كنت لا أعرف عنك الكثير وبالظبط هذا حالك عنى فهيا نترك لبعضنا المزيد من مسافات عدم الغضب ..
       إبتسمت له وقالت.. كنت واثقة أن الله يحبني وسوف يبعث لي بإنسان جميل المشاعر ويقدرني ويهتم بي ويحبني كما أنت أحببتني، قال لها ولماذا تقولين هذا، وعرفتي من أين وما هو مصدر ثقتك أنني أحببتك، قالت له، لأننى أستشعر دقات قلبك الآن وأفهمك وأنت تفهمني ونقدر ظروف بعضنا البعض وأنا لم يحالفني الحظ أن أفتح قلبي هكذا لأحد في أى يوم من الايام إلا هذا اليوم، فقال وهو مبتسم الشكل وحرج النظرات كلامك صحيح فأنا من ليلة أمس وأنا أنتظر أن يجيئ هذا اليوم كي أشاهدك مثل ما شاهدتك بالأمس والحمد لله أننى قمت بالحديث معكى والآن انا متواجد وأنتى معى نتحدث ونتشاور ونتناقش يا لها من فرصة جميلة لا تتعوض ابداً في حياة أى إنسان إلا أن يكون الله حبه ويكون هو محبوب له.
       في الغد سوف أقوم بمقابلة والدتك وطلبك منها وسوف أنسيكي كافة أحزانك وسوف أقوم بعلاج والدتك في أكبر المستشفيات فأنتو من الآن أهلي وناسي وأحبابي، فأهلي تركوني والآن ها قد حانت اللحظة أن أقول إننى وجدتهم.



31/12/2012
في نهاية عام 2012
9.00 P.M