الأحد، 21 أبريل 2013

ندعي أوقاتاً كثيرة


ندعي أوقاتاً كثيرة إننا قد قمنا بحذف العديد من ذكريات حياتنا، أشياء كنا لا نحب إننا في يوم من الأيام ندعى نسيناها، لكن بناءاً على رغبات أصحابها التي عيشناها معهم نفعل ذلك، بسبب قلة إهتمامهم بنا وبسبب قلة رغبتهم في الحديث معنا، نتذكر تلك الذكريات ونبتسم، ونشكو من إكتراثنا بنسيناها وها هي تجبرنا كل ليلة على إفتقادها وكأنها معششة داخل عقولنا لا تريد ابداً البعد عنا أو الرحيل..!!
ليتهم كانوا يعلمون إنهم كانوا جزء من حياتنا التي نعيش ونحيا بهم ولهم، وللأسف علينا إدراك حقيقة واقعنا والتعايش حوله ومعه دون عناء، للأسف علينا إدراك الكثير من العيوب والسلبيات التي تشاركنا حياتنا ونحن نحتاج إلي حذفها من قاموسنا واللجوء إلي الإيجابيات المتخفية بنا وفينا.
اللجوء إلي الواقع شئ صعب وغير مريح ويجلب معه دائماً الأحزان لأن واقعنا لا يوجد به شئ سعيد سوى بضعة لحظات بسيطة، والبعد الآخر من الحياة يمتلئ بالكثير من الأحزان والأشياء التعيسة التي تجبرنا على اللجوء لها بل والحديث بشأنها في كثير من الأوقات.
نحن ليس بأناس عابثون في هذه الأرض، نحن لسنا مكتئبون، نحن فقط نتكلم بواقعية أكثر.. فهل تصدقوننا أم لا تبالوا بأمورنا وتتركونا صفاً بعيداً عن حياتكم؟؟

الجمعة، 12 أبريل 2013

تكاد يا وطني تتمزق


تكاد يا وطني تتمزق من لعنة الفساد التي أصابتك مؤخراً وما زالت تصيبك في كل أركانك، ونزفت يا وطني دماءاً كثيراً سالت بين ضلوع أبنائك دون رحمة منهم أو وطنية، ونزفت الكثير من الكبرياء الذي مات داخلك وأنت تعلم بإنه قد فارق الحياة وما زلت تنتظر لحظة أمل إنه يعود إليك مرة ثانية.
يا لها من حسرة كبيرة وخائبة وفي نفس ذات الوقت صائبة بكل الكلمة في جرحك وإهانتك وعدم تقديرك من قبل أبنائك المخلصين والمحبين إليك.
فتمزقت وحدتك ونالت منك أعدائك في تنفيذ مخططاتهم الدنيئة والخبيثة التي كل يوم تكسر لك الكثير والكثير من جدرانك.
ومن فينا لا يعلم بأن وحدة الوطن قد كٌسرت ولا أحد يقول لي بإنها ما زالت ثابتة وعلى قيد الحياة مع تدني الأخلاق التي نشاهدها الآن على أرض الواقع وفي كل ميادين المحروسة وشوارعها، وكنت منذ وقت ليس ببعيد أقول لنفسي مراراً وتكراراً بأن وحدة هذا الوطن لن ولم يجرأ أحد على إنه ينول منها مهما تعددت الظروف والملابسات، ولكن تدني الأخلاق وعدم إحترام الكبير ومد العون له مع الكثير من المظاهرات الغريبة والمريبة والعجيبة التي نشاهدها ما بين كل حين وآخر تكسرت كل هذه الآمال التي كنا نحلم بالوصول إليها والنظر إليها حتى نجد لأنفسنا أماكن للراحة بعيداً عن الضوضاء التي تحيط بنا من كل جانب في حياتنا.
لك الله يا مصر على ما تنولينه من ذل وقهر وجحد من قبل أبنائك الذين كانوا يسموا بالمخلصين يوماً ما عندما كانت تشرق الشمس وتنبع معها الأمل والتفاؤل ليعود علينا جميعاً بالخير والحب والتقدير والإحترام وتبادل التهاني، الآن في مصر نتبادل شئ واحد فقط وهو "عزائنا في فقدان أحد أبنائنا" .

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

الذي يحيرني دائماً




الذي يحيرني دائماً في هذه البلد هو أن الكل يبحث عن مصالحه الخاصة بعيداً عن مصلحة الوطن وهموم مواطنيه الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى إنهم أبناء هذا الوطن الذي لا يهتم بأدنى إهتمامتهم ولا يمنح لهم أبسط حقوق حريتهم أو يترك لهم ساحة التعبير عن رأيهم مفتوحة دون أي حوائط متواجدة مسدودة تحول بينهم وبين تعبيرهم عن غضبهم والذين يستشعروه من رئيس بلدهم، الذين منحوه ثقتهم الغالية به وتمنوا بأن يصبحوا مواطنين ذوى رأي وتقدير وإهتمام من قبل مرؤوسيهم.

وعندما نتحدث عن مكانة هذه الأرض، فمصر أكبر بكثير من أى كلمات سوف تقال عنها والكل راحل وهي باقية عزيزة غالية على قلوب أبنائها على مر الأجيال، فماذا تطمحون لبناء اللاثقة بينكم وبين شعبكم، فالتاريخ يسجل كل صغيرة وكبيرة لكم ولن يرحمكم فيما بعد.

الأحد، 7 أبريل 2013

سأظل أنادي لحريتي





سأظل أنادي لحريتي مهما كانت بعيدة الخطوات عني، وسأظل أنتظرها بفارغ صبري حتى أنولها، أحسست بكثير من الظلم والاضطهاد عندما تحدثت وتفوهت ببعض العبارات والكلمات البسيطة التي تكمن داخلها كل الحب والتقدير لأصحابها وإحتجت لبعض الدفء منهم بكلماتهم التي ينطقوها متوجهة لي، فرأيت منهم كافة أشكال الحقد واللاتقدير واللامبالاة وعدم الإهتمام بأمري مثلما كنت أهتم بهم وبأمرهم وأخاف على كرههم لي بدون أدنى سبب أو شئ يذكر يقنعني بأن لهم الحق في كراهيتهم لي.
أتوقف هنا لحظة من الوقت : الوقت قريب جداً لنهاية كل شئ يحزنني من اجلك،وحينها سوف أمحو كل نقطة تجعلني أشتاق للحديث معك أو الإشتياق إليك، وسوف أجنيها فقط لأجل إنسان آخر.. أين هو ؟ وماذا يفعل الآن ؟ لا أعلم، ولكنني على يقين بأن الحكاية سوف تنتهى قريباً كلياً وقلبي يستشعر ذلك.

الخميس، 4 أبريل 2013

في حياتنا الكثير من الذكريات


في حياتنا الكثير من الذكريات، وعندما نجد أنفسنا نحن إليها ونشتاق للحديث عنها حتى لو كانت لأشخاص غرباء، فنحن نشعر حينها بسعادة بالغة تفوق كل شئ آخر يتحلى بالسعادة والطمأنينة.

وفي حياة كل شخص منا مسئوليات عدة، قد يتأكد من نفسه إنه على قدر من الإمكان والتماسك بتخطيها، والبعض الآخر يرتعب عندما يعلم بإنه مسئول عن عدة أشياء مستقبلاً مثل خطوات الخطوبة والزواج وإتخاذه لقرارات عدة والكثير من الأشياء الهامة التي يتخذ فيها المرء قراره لأنها حياته هو بالتأكيد وليست حياة شخص آخر.
والأحزان متتالية وقد لا تبعد عنا في بعض الظروف والأحيان إلا بضعة خطوات قليلة تكاد تلمسنا وتحرقنا من شدة لهيبها 

وعذابها الممكوث بها ونحن لن نعلم عنه أى شئ غير إنه شئ خطير يقترب منا ونحن لا نحتاج إليه ونتصداه بكل قوة أوتينا بها.
مسئوليات عدة، وسعادة قد لا تلجأ إلينا إلا في مراحل صغيرة وقليلة من الوقت، وأحزان عدة لا تفارقنا ولا تفارق أجسادنا إلا وهي تاركة هم كبير لنا ولقلوبنا ولعقولنا.

ندعو الله عز وجل أن يتخطى كل مرء منا مشاكله ويكون بقدر كافي من تحمل المسئوليات سواء كانت شخصية أو إجتماعية.
ندعوه أيضاً بأن يكون بجانبنا في كلا الأوقات، فما أحنك تلك الليالي التعيسة وما أصعبها تلك الظروف التي نخسر فيها عدة أشياء نحتاج لوجودها معنا وليست أن تبتعد وتفارقنا وتتركنا للمصير المجهول.

من كلماتى