الأربعاء، 5 يونيو 2013

في وحدتي أري جنتي

في وحدتي أري جنتي، أري هدوئي وإلتزامي بالترديد في ذكر الله والتأمل في جمال ما خلقه من أشياء كثيرة، وأرى نفسي وأتحدث إليها وبكل مصارحة ومصالحة دون أن يشاهدني أحداً ويقول عني أي شئ من شانه إحراجي، فأنا عندما أتحدث إلي نفسي أكاد ان أكون مجنوناً بكثير من الأمور الغريبة التي إتخذتها في حياتى وكانت قرارات مصيرية مفاجئة من الدرجة الأولى.
فبالرغم من إنها كانت مصيرية ومفاجئة جداً فأريد ان أتحدث إليكم وأقول إنها كانت شئ بالنسبة لي " كتغيير الثعبان لجلده "، فها آنا الآن أغير جلدي وأقولها دون خوف من أى شئ حولي مهما إن كان، وأتمنى أن لا أخسر أى شخص أثناء التغيير ذاك، فكفى خسارة للمزيد من الأشياء حتى الآن.
ومن يتطلع لمعرفتي جيداً يحاول أن يقرأ تاريخي، وأقصد هنا بتاريخي هو فقط كلماتى وأحاسيسي ومشاعري تجاه الذين كانوا بقربي يوماً ما، وما زلت بقرب البعض منهم، وعندما تتطلعون لمعرفتي جيداً أتمنى أن لا تنسوا أنفسكم بالسؤال الجاد وهو هل عندما تعرفون الحقيقة " حقيقتي " ماذا سوف تفعلون ؟؟؟ وأنتم قد عرفتم إنني كالثوب الأبيض خالي من الدنس والغوغاءات التي لا معنى لها والتي تنتشر الآن بصورة كثيفة ما بين مجتمعاتنا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق