الخميس، 4 أبريل 2013

في حياتنا الكثير من الذكريات


في حياتنا الكثير من الذكريات، وعندما نجد أنفسنا نحن إليها ونشتاق للحديث عنها حتى لو كانت لأشخاص غرباء، فنحن نشعر حينها بسعادة بالغة تفوق كل شئ آخر يتحلى بالسعادة والطمأنينة.

وفي حياة كل شخص منا مسئوليات عدة، قد يتأكد من نفسه إنه على قدر من الإمكان والتماسك بتخطيها، والبعض الآخر يرتعب عندما يعلم بإنه مسئول عن عدة أشياء مستقبلاً مثل خطوات الخطوبة والزواج وإتخاذه لقرارات عدة والكثير من الأشياء الهامة التي يتخذ فيها المرء قراره لأنها حياته هو بالتأكيد وليست حياة شخص آخر.
والأحزان متتالية وقد لا تبعد عنا في بعض الظروف والأحيان إلا بضعة خطوات قليلة تكاد تلمسنا وتحرقنا من شدة لهيبها 

وعذابها الممكوث بها ونحن لن نعلم عنه أى شئ غير إنه شئ خطير يقترب منا ونحن لا نحتاج إليه ونتصداه بكل قوة أوتينا بها.
مسئوليات عدة، وسعادة قد لا تلجأ إلينا إلا في مراحل صغيرة وقليلة من الوقت، وأحزان عدة لا تفارقنا ولا تفارق أجسادنا إلا وهي تاركة هم كبير لنا ولقلوبنا ولعقولنا.

ندعو الله عز وجل أن يتخطى كل مرء منا مشاكله ويكون بقدر كافي من تحمل المسئوليات سواء كانت شخصية أو إجتماعية.
ندعوه أيضاً بأن يكون بجانبنا في كلا الأوقات، فما أحنك تلك الليالي التعيسة وما أصعبها تلك الظروف التي نخسر فيها عدة أشياء نحتاج لوجودها معنا وليست أن تبتعد وتفارقنا وتتركنا للمصير المجهول.

من كلماتى

هناك تعليق واحد: