الأربعاء، 20 مارس 2013

كل واحد منا

كل واحد منا يمشي في طريق مختلف عن الآخر، وكلنا ندرك أحياناً نهاية الطريق الذي نسير فيه ونعرف عواقبه وإيجابياته بالنسبة لنا إما بالإيجابية أو بالسلب ولكننا مصرون على الخطو إليه حتى يكتمل.
ليتنا نعرف ما هي الظروف التي أوصلتنا للخطو في طرق كثيرة مظلمة ولا نسعي للرجوع فيما أخذناه من قرارات خاطئة..!!
فالكثير منا يهلك في تلك الطرق، والآخر ينجح فيما توصل إليه من محادثات مع البعض أثناء السير في طريقه وتعرف على سلوكيات ناجحة جعلته يتسابق مع كوكبة كبيرة من النجوم العالية دون أن ينحاز وراء الطرق المؤدية للشر والتهلكة ودون أن يكلفه ذلك من تضحية أو مجهود يذكر.
عقولنا أحياناً متفتحة، وأحياناً مغلقة في إتخاذ قراراتنا، أحياناً نكون غير مستعدين بالمرة أن نفكر فيما يقوله لنا الآخرون حولنا من الأقاويل والموضوعات ولعلنا ندرك ما هي أهمية تلك الأقاويل في بناء مستقبل لنا نفتخر به فيما بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق