الثلاثاء، 5 مارس 2013

قصتي مع وحدتي



قصتي مع وحدتي

كنت جالساً وحدي في وقت من ضمن الأوقات التي تمر علي، وكنت أفكر في أكثر من شيئ، تذكرت الورقة والقلم فحينها قمت بسحب ورقة وقلم كانوا بجانبي أثناء وقتي وأنا جالس بالعمل، وتذكرت وأنا في يدي الورقة والقلم أن بالفعل لهم تأثير رائع وشعور أفضل لدي عدما تقوم بإمساك هذه الأشياء وتتمعن في كتابة حديثك، فمن غير ما أتردد قمت بالكتابة سريعاً حتى أخرج ما بداخلي من كلمات أياً كانت هذه الكلمات حزينة أو سعيدة، فهو شعور مختلف عندما قمت بصلاة المغرب وأحضرت كوب من الشاي الدافئ بجانبي وأستمعت إلي أغنية من أغانى زمن الفن الجميل للمطرب والفنان المعروف " فريد الأطرش " فأنا أكتب وأنا أستمع لتلك الأغنية وكلماتها في أذني أتذكرها لأننى كان سبق علي الوقت وقمت بالإستماع إليها عدة أوقات مختلفة، أتذكر حياتى الآن وما فيها من إيجابيات وسلبيات وأنا على إعتيادى ليس بالكاتب الجيد ولكنني لا أنكر إننى أدمن القراءة في كل شئ خاص بالسياسة والإقتصاد والأدب والطب وقراءة أيضاً الروايات القصيرة والطويلة وقراءة المنشورات الخاصة بالدين وإلخ...
فأنا شخص أحياناً متقلب المود والمزاج ممكن أن أحزن على أتفه سبب وممكن أن أبتسم وتترسم البهجة على وجهي من أبسط شئ ممكن.
الوحدة صعبة جداً عندما تكون جالساً تتذكر ما مضي من حياتك وأنت صامت أمام العديد من المشاكل والمسئوليات التي تحيطك من كل جانب، بالفعل تذكرت كافة الصعوبات التي واجهتني عندما كنت صغيراً في سن يكاد يكون الخامسة عشر أي منذ ما يقارب من سبع سنوات مضت وما أبسط حلها الآن وأنا في أوائل العشرينات وتحديداً أقترب من سن الثالثة والعشرين.. أتذكر أيضاً البسمة التي كانت ترتسم على وجهي عندما كنت أقوم وأحاول بمساعدة أصدقائي في حلول مشاكلهم المختلفة وكنت أفتخر بفعلتي لمثل تلك الأشياء العظيمة وأحاول جاهداً أن أحل وأتمعن في مشاكلهم خوفاً من تأنيب ضميري إننى لم أقدر على المساعدة أو الإقتدار على تقديم أى شئ لهم.
كنت منذ وقت ليس بالبعيد أفكر في موضوع الإرتباط الرسمي " الخطوبة " وكنت سعيد للغاية عندما قمت بالتفكير في مثل هذه الأشياء ايضاً، ولكن القسمة والنصيب هو دائماً أولويات كل الأشياء الصعبة والهامة والمفترض أن نتخذها في حياتنا بشكل يحتاج منا إلي التعمق في التفكير والخ الخ.
وأخيراً وليس آخراً...
قمت بالكتابة حين أحببت ذلك، قمت بالكتابة عندما راودتني فكرة الكتابة وإخراج ما لدي من أى شئ داخلي، أتمنى أن يحوز كلامى على بعض الإحترام الشخصي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق