الأربعاء، 27 مارس 2013

حياتى التي كنت أحلم بها


حياتى التي كنت أحلم بها
كتبت وما زلت أكتب على جدران حياتى، وكنت على وشك الإنفجار بما يحتويه داخلي من كرات لهب عديدة كادت أن تذبحني وتلقى بي إلي حافة الهاوية بل الهاوية نفسها.
وعندما أدركت إننى إنساناً لا يستطيع المضي وحده في هذه الحياة دون أن يكون بجانبه أشياء تساعده على فعل خطوات كثيرة والتقدم بها قد حلم بها من قبل أدركت تماماً بأن الظروف لم ولن تساعدني بتاتاً نحو التقدم ولو لبضعة خطوات لا تذكر في طريقي الذي أخطيه.
ولعلي الآن أتذكر كم كانت الحياة صغيرة لا تسوى أى شئ وكنت أتوهم بتلك الخطوات البسيطة التي سوف أمضي فيها قدماً دون أى عناء أو بذل أدنى مجهود فحلمت بالحياة إنها بسيطة وسهلة ولا أبداً سوف تقسوا علي في أى يوم من الأيام.
والآن، وأنا في أوائل العشرينات لا أدرى ماذا أفعل؟ وحياتى أصبحت اللهيب نفسه، بل أصبحت كرات نارية تصيبني كلما حاولت التقدم والإثبات لنفسي حلمي الصغير الذي كان يراودني منذ الصغر.
فها أنا الآن أودع أفراحى وسعادتي لأجل أشياء كثيرة إعتبرتها واقفة بشدة بجانبي، أودع كل شئ وأنا في أمس الحاجة إليها بل أحتاجها أكثر من أى وقت قد مضى من قبل.
فكلماتى تلك الآن عبارة عن نظرات حزينة لحياة كنت أحلم بإنها سوف تكون بمثابة الأخ الروحي لي الذي يعيينني على كل شئ في مواجهة كافة الصعاب، ولكن عندما إكتشفت بإنها حياة ( والسلام ) فيئست من كل شئ حتى نفسى.
فأنا ليس لي سواك يا الله <3

محمد عاطف
25/3/2013
8.00 P.M

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق