الثلاثاء، 5 مارس 2013

تشهد الحالة السياسية



تشهد الحالة السياسية الآن تخبطات وصراعات وخلافات متتالية ومتصارعة تكاد أن تمسك بكل ما أوتيت من قوة لتترك هذا الوطن في محنة أشد مما هو عليه الآن في تلك الظروف العصيبة.
نتمنى من جميع التيارات والقوى السياسية المختلفة بإنتمائاتها الحزبية أن تنزل في الميدان تستكمل أهداف الثورة التي ضاعت ولكن دون تخريب وتعطيل لمصالح العباد لأن هذا لا يرضي ديننا ولا أعتقد أنه يرضي أي دين سماوى آخر.
عبرت ثورة 25 يناير عن روح الملحمة التي جمعت شباب وأبناء هذا الوطن في يد واحدة دون تفرقة حتى أسقطوا نظاماً توغل ثلاثون عاماً حتى نمى بداخلنا كثير من الجهل والفقر والبطالة والخ الخ.
ما تشهده مصر الآن من صراعات من كل اتجاه سواء كانت سياسية او اقتصادية او خارجية على حدودها مع البلاد المجاورة لا يستدعى بتاتاً أن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل من تسول له نفسه أن يمس بأمن هذا البلد التي يستوجب علينا حفظها وحمايتها ضد البلطجية ولصوص الليل والنهار، البلطجة لا تعني إن البقاء للأقوى كما يقولون.. ولكن تعنى الفوضى الشاملة التي لا نستحقها ولا يستحقها هذا الوطن.
نتمنى أيضاَ من شباب الألتراس الأهلاوى وجميع القيادات المتوجهة غداً وبغد غد إلي ميادين ومحافظات وقرى ونجوع ومدن مصر إلي نبذ الخلافات والإقلال منها وعدم المساس بأى مصالح المواطنين البسطاء، وعلينا تقبل نتيجة حكم المحكمة يوم السبت الموافق26/1 ولا داعي للصراعات التي لا شك وأن تدبرون لها منذ وقت ليس ببعيد لهذا اليوم لو حكمت المحكمة بحكم لا يهواه صدوركم ولا يثلج صدور أهالي الشهداء فكلنا واثقون أن الله لا يضيع حق المظلوم مهما كانت الأمور، فكفانا تخريباً لمصرنا العزيزة وكفانا إهانة لها ولشعبها أمام الغرب والدول التي تنظر إلينا بعين الإشمئزاز.
دى كلماتى النهائية في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير المجيدة <3

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق